#فيديو ..
المشرف العام على برنامج استقطاب النجوم سعد اللذيذ: الأندية هي من تفاوض النجوم بعد أن تُعطى الضوء الأخضر من قبلنا بالتفاوض#مؤتمر_القطاع_الرياضي#صحيفة_المدينة pic.twitter.com/mAekMi673D
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) May 5, 2024
#فيديو ..
المشرف العام على برنامج استقطاب النجوم سعد اللذيذ: الأندية هي من تختار اللاعبين وهذا أمر موثق لدينا ويمكننا إظهاره للجميع#مؤتمر_القطاع_الرياضي#صحيفة_المدينة pic.twitter.com/xx0ZWSZ3Hj
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) May 5, 2024
#فيديو ..
هل كان الدعم متساوي لكل الأندية هذا الموسم ؟
المشرف العام على برنامج استقطاب النجوم سعد اللذيذ.. يجيب#مؤتمر_القطاع_الرياضي#صحيفة_المدينة pic.twitter.com/L1BGxCGpSi
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) May 5, 2024
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين والإعلاميين في المؤتمر الصحفي الدوري للقطاع الرياضي,الذي عقدته وزارة الرياضة في العاصمة الرياض، اليوم, بحضور كبير من وسائل إعلام محلية وأجنبية.
حيث تناول المؤتمر جملة من الموضوعات التي تناوب على الحديث عنها المدير التنفيذي للعلاقات العامة والدولية اللجنة الأولمبية والبارالمبية عبدالعزيز البقوص، ورئيس مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين السعودي المشرف على برنامج استقطاب اللاعبين سعد اللذيذ والأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم.
واستعرض عبدالعزيز البقوص في حديثه مع انطلاق أعمال المؤتمر نتائج المشاركات المنتخبات السعودية في جميع الألعاب بالمسابقات الآسيوية عمومًا، والإنجازات التي تمكنت من إحرازها، وجملة الأهداف المحققة، وفقًا لإستراتيجيات الوزارة واللجنة الأولمبية والبارلمبية والاتحادات التابعة لهما في هذه المشاركات، إلى جانب التطرق إلى استعدادت المملكة لأولمبياد باريس 2024.
من جانبه فاخر رئيس مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين سعد اللذيذ، بتحقيق الرابطة وبرنامج استقطاب اللاعبين بالأهداف التي وضعت مطلع هذا الموسم 2023 - 2024، التي من أهمها تطوير عمل الأندية بشكلٍ كبير، بما يشمل برنامج الحوكمة، والوصول بالدوري السعودي للمحترفين لمرحلة باتت فيها أنديته هدفاً لوكلاء اللاعبين العالميين، إلى جانب تقليل متوسط أعمار اللاعبين في الدوري من 29.1 حتى 27.5 والعمل جارٍ على الاستمرار في تقليص الأعمار لحدود أدنى، كما زادت القيمة السوقية للدوري 3 أضعاف، مؤكداً أن القادم أفضل بكثير.
بدوره تناول الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم خطة تطوير المنتخبات السعودية، التي يأتي من ضمنها مبادرة "خارطة طريق تطوير المنتخبات 2024 - 2034"، التي تشمل رفع عدد المنتخبات السنية من 5 إلى 10 منتخبات، وهذا بالفعل ما نفذ حتى الآن، إذ تمكنت هذه المنتخبات بطواقم كاملة من المشاركة في 18 مناسبة دولية بين الرسمية والودية،
وخاضت فيها 84 مباراة، متطرقًا لتقدم المنتخب السعودي الأول إلى المركز الـ 53 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتحدث القاسم عن الدوري الرديف الذي نظم لمدة سنتين ومن ثم ألغي، مبيناً أنه كان مجرد تجربة بهدف زيادة دقائق اللعب للاعب السعودي في الأندية، مؤكداً أن فكرة تقليص عدد اللاعبين في الدوري السعودي للمحترفين بالموسم المقبل إلى 25، سيضمن تحقيق الأهداف التي كان ينشدها اتحاد الكرة من الدوري الرديف، إذ ستتيح عملية التقليص للاعبين المحليين إيجاد فرصة للعب في أندية أخرى، في حال لم يوفقوا في نيل مكان في أنديتهم الحالية، مشيراً إلى موضوعات أخرى في إجابة عن أسئلة واستفسارات الإعلاميين ذات علاقة بلجان الاتحاد المنظمة للمسابقات السعودية.
يشار إلى أن برنامج الاستقطاب يعد برنامج أحد برامج استراتيجية التحول في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وهو مشروع هدفه أن يصبح الدوري السعودي من بين أفضل عشر دوريات في العالم؛ حيث يعمل حسب احتياج الأندية إذ يتم عقد اجتماع مع النادي من قبل الأجهزة الفنية ثم رفع الطلب للبرنامج، لذا فالأندية هي المعنية باختياراتها وليس البرنامج.، كما يعمل البرنامج على توفير نهج مركزي لعمليات الانتقالات، للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وقد نجح البرنامج في إقناع النجوم العالميين بالمشروع السعودي بالرغم من التنافس الكبير عليهم من الأندية العالمية. وهذا يدل على الجهود الكبيرة الساعية لنجاح المشروع؛ بوصفه برنامجًا مساندًا وداعمًا للأندية في عمليات إدارة ملف اللاعبين وليس المسؤول الوحيد عن تمويل كل الاستقطاب، وعلى الأندية أن تقوم بدورها في الاستقطاب وفق مواردها كما كان في المواسم السابقة، وعدم الاعتماد بشكل كامل على البرنامج.
ومن أهداف برنامج الاستقطاب رفع القيمة التجارية للدوري السعودي للمحترفين، وزيادة مستوى التنافسية، وجذب المستثمرين، إضافة إلى المساهمة في رفع مستويات اللاعبين السعوديين الشباب، وبناء جيل مميز في لعبة كرة القدم، من خلال الاحتكاك بأبرز النجوم العالميين، كما يقوم البرنامج بالتنسيق مع الأندية لتحديد المتطلبات الفنية، يعمل البرنامج بالشراكة مع الأندية، فقد تم خلال الفترة القريبة الماضية، عقد وجدولة ثلاث ورش عمل واجتماعات مع كلِ نادٍ؛ لمناقشة ما يتعلق بالمرحلة المقبلة، استعداداً للموسم الرياضي المقبل 2024-2025م.
أما فيما يخص المنتخبات الوطنية فإن منظومة كرة القدم تعمل بشكل متكامل للوصول بالرياضة السعودية إلى مستويات متقدمة وذلك بتهيئة البيئة المناسبة للتطور والنمو والمنافسة قاريًا ودوليًا، لتعويض ما حدث في عام 2024، وفي هذا الصدد يقوم الاتحاد السعودي وفقا لنتائج آسيا للمنتخبات وآسيا تحت 23 سنة بمراجعة التقارير الفنية والإدارية، والتأكيد على أن النتائج التي تحققت في السنوات الأربع الماضية لا يلغي العمل على استراتيجية التحول، ولكن يتم الآن مراجعة مؤشرات الأداء للمنتخبات وتصحيح السلبيات، ويجب عدم إغفال المكتسبات الفنية التي تحققت في السنوات الماضية بمجرد عدم التوفيق في كأس آسيا، حيث أن استراتيجية تحول كرة القدم السعودية تمتد إلى 2034 ونعمل على تحديثها بشكل دائم.
أولمبياد باريس 2024.
#فيديو ..
المشرف العام على برنامج استقطاب النجوم سعد اللذيذ: هناك لاعبين عالميين ووكلاء معروفين يتواصلون معنا لعرض خدمات لاعبيهم على الدوري السعودي#مؤتمر_القطاع_الرياضي#صحيفة_المدينة pic.twitter.com/rXDRZYoSUd
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) May 5, 2024
وترتكز خطط العمل في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على مستهدفات طويلة الأمد وفق مؤشرات تعتمد على زيادة عدد الممارسين، من ثم زيادة عدد اللاعبين في المملكة، بما يساهم في زيادة عدد اللاعبين القادرين على التأهل والتنافس في دورات الألعاب الأولمبية، إذ يعتبر هذا الجيل هو نواة الرحلة الاستراتيجية المقبلة، والمستهدف أن تنمو الأرقام بشكل تصاعدي بالتزامن مع نمو القطاع، فقد استهدفت اللجنة في أولمبياد باريس تحقيق مشاركة نوعية بتأهل المنتخب السعودي لقفز الحواجز (الفروسية) للمرة الأولى منذ أولمبياد لندن 1012، إضافة إلى تأهل أول لاعبة سعودية (دنيا أبو طالب – التايكوندو). ومعلوم أن اللاعبون يتأهلون للدورة الأولمبية، عن طريق حصد النقاط في جميع البطولات الرسمية العالمية والقارية والدورات القارية، التي شاركوا فيها على مدى أربعة أعوام قبل الأولمبياد، مما يؤكد أهمية وقوة هذه المشاركة.
وإجمالًا فقد شهدت الرياضة السعودية تصاعداً ملحوظاً في جميع مؤشرات الأداء، بما في ذلك نسبة مشاركة المجتمع والتي قفزت من 13% في عام 2015 إلى 48% في عام 2022، وعدد اللاعبين المسجلين الذي تصاعد في عدد من الرياضات (في المبارزة من 700 لاعب في 2021 إلى أكثر من 1200 لاعب في 2023، والتايكوندو من 2000 لاعب في عام 2021 إلى أكثر من 4000 لاعب في 2023) وهي مؤشرات تفيد بنسق تصاعدي سيجلب النتائج المرجوة في المستقبل.