وأخفق الأهلي في الحفاظ على تقدمه أمام الهلال، الاثنين الماضي، ليخرج من المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الثامنة والعشرين خاسرًا 1-2.
وحمل الأهلاويون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسؤولية هذه الخسارة للمدرب، واعتبروا أنه أساء التعامل مع مجريات المباراة، سواء على مستوى طريقة اللعب أو على مستوى التغييرات.
وشدد عدد من جماهير الأهلي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة على أن اللاعبين قدموا كل شيء، لكن المدرب يايسلة لم يحسن التعامل مع المباراة، مؤكدين أن تغيير اللاعبين في آخر دقائق المباراة محاولة لإرضاء الجماهير، حيث إن موعد التغييرات لا يمنح البدلاء الفرصة الكافية ليكون لهم بصمة.
وطالب غالبية الأهلاويين بضرورة تغيير المدرب مع نهاية الموسم، خاصة أن الأهلي لديه عناصر أجنبية جيدة، ويعد من أفضل فرق الدوري على مستوى المحترفين الأجانب، ويجب من الآن فتح قنوات اتصال مع أحد المدربين الكبار المعروفين على مستوى كرة القدم.
كما طالب عدد آخر من الجماهير بضرورة التعاقد مع لاعب محور يلبي طلبات الفريق الفنية.
ولم تكن مباراة الكلاسيكو أمام الهلال التي أخطأ فيها المدرب ماتياس يايسله، لكن الفريق كان لغزًا على مدار مشواره بالدوري، حيث اتسمت نتائجه بالاهتزاز وعدم الثبات، فحينًا يحقق الفريق الانتصارات في مبارة صعبة ومعقدة، ثم تجده يسقط بغرابة شديدة، ونتائج عريضة أمام فرق من الوسط أو حتى من آخر الترتيب، مما أضاع على الأهلي نقاطاً كانت كفيلة أن تضعه في المنافسة مع الهلال المتصدر والنصر صاحب المركز الثاني.
على صعيد آخر أثار هدف الهلال الأول الذي سجله اليكساندر ميتروفيتش جدلًا واسعًا بين الجماهير، وكذلك بين النقاد وخبراء التحكيم، فمنهم من أكد على أن الكرة خطأ واضح على الهلال بعدما ارتقى ميتروفيتش على مدافع الأهلي، وكان أفضل على حكم المبارة احتساب خطأ لصالح الأهلي.
بينما ذهب فريق آخر من خبراء التحكيم إلى أن الهدف الصحيح، بداعي أنه لابد أن تكون هناك مساحة من التنافس بين اللاعبين، وفق ما تقتضيه المنافسة على الكرة وبما يتناسب مع كرة القدم.
