في نفس اللحظة التي كان يتحدث فيها ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أمام كبار المسؤولين، وممثلي المنظمات الدولية عن الدور الريادي للمملكة في إحداث تأثير عالمي في النمو والطاقة، كشف استطلاع جديد للرأي لموقع «إنسايدر مونكي» الأمريكي المتخصص في التصنيفات والتحليلات، أن عراب رؤيتنا المباركة يأتي في مقدمة المشهد العالمي بين الزعماء والقادة الأكثر تأثيراً، ويقر بأنه في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والرابع على مستوى العالم.
مصادفة لم تعد غريبة على مدار السنوات الماضية، فالأفعال وحدها تعكس حجم المسؤولية التي يضطلع بها قائد فذ، ضرب موعداً مع المجد، ليقف على إرث تليد، استطاع من خلاله، أن يكتب سطوراً جديدة من التاريخ لمملكتنا الغالية التي تقف في الصفوف الأولى، ويشع نورها وتأثيرها على العالم.
تحدث سموه في جلسة حوارية خاصة ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض عن ريادة وطن لا يعرف المستحيل وشراكات عالمية تحترم مكانة بلد الحرمين الشريفين، وجاء الاستطلاع العالمي ليؤكد مجدداً أن «عراب رؤية 2030» يجلس وحده في صدارة المشهد بمنطقة الشرق الأوسط، وضمن أهم 5 شخصيات مؤثرة عالمياً، حيث اعتمد الاستطلاع على معايير موضوعية تضمنت القوة العسكرية للبلاد، دور القائد في الحفاظ عليها وتعزيزها، والتأثير العالمي للقائد في الساحة الجيوسياسية.
عكس الاختيار المتوقع، نجاحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله» المتعددة في مختلف المجالات؛ وجاء تكريماً لمسيرته القيادية الاستثنائية ورؤيته الطموحة لتطوير المملكة، لاسيما أنها ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها سموه المشهد العالمي ضمن قائمة الزعماء الأكثر شعبية والأكبر تأثيراً، فقد اختارته وكالة بلومبرغ الأمريكية في عام 2017 ضمن قائمة الخمسين شخصية المؤثرة عالمياً، بالإضافة إلى اختياره ثلاث مرات على التوالي يكون الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً.
لله درك سمو الأمير.. فقد أعطيت بشموخك وجسارتك وعلاقاتك الدولية مع جميع دول العالم، المعنى الحقيقي للعزة والكبرياء، وقدمت شخصية الإنسان السعودي بصورة تليق به، وتجعله مثار تقدير واحترام العالم، وبات الجميع يفخر بانتمائه إلى هذا الوطن الحبيب، ويشير بإعجاب إلى صورة القائد المحبوب، وهو يقول: هذا الرجل يمثلني.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
