Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مستشفيات الإدمان طوابير بلا أمل!!

* أستطيع القول إن جميع المرافق الصحية شملها التطوير والتوسّع؛ لمواجهة حاجة المرضى إلى خدماتها، وأن الأعوام الماضية شهدت إنشاء مراكز تخصصية، ومدن صحية في أكثر من منطقة، وبغض النظر عن حجم التطوّر، وم

A A

* أستطيع القول إن جميع المرافق الصحية شملها التطوير والتوسّع؛ لمواجهة حاجة المرضى إلى خدماتها، وأن الأعوام الماضية شهدت إنشاء مراكز تخصصية، ومدن صحية في أكثر من منطقة، وبغض النظر عن حجم التطوّر، ومستوى الخدمات، وتوفر الكوادر والتجهيزات، إلاّ أن مستشفيات الأمل لم تحظَ بأيِّ عنايةٍ أو تطويرٍ ولم يضف إليها سريرًا واحدًا!!* هذه المستشفيات الثلاثة في الدمام، وجدة، والرياض أُنشئت منذ ثلاثين عامًا، بسعة 300 سرير لكل منها. ورغم تزايد عدد المراجعين، الذي وصل إلى 75 ألفًًا في العام الماضي، إلاّ أنها لم تعد قادرة على استقبال آلاف الحالات من المدمنين، الذين ينتظرون دورهم للعلاج في ظل تزايد ظاهرة الإدمان، وانخفاض سن المتعاطين إلى 12 عامًا.* الشكوى من عدم وجود بدائل، أو عيادات تستقبل المدمنين والمدمنات، ساقت بعض الآباء إلى إرسال أبنائهم وبناتهم لدول مجاورة، أقل منا في الإمكانات، والموارد، وأصبحت مراكزهم العلاجية تستغل الموقف، وتتفنن في استنزافهم، والمتاجرة بأزماتهم. ممّا يستدعي مناداة وزارة الصحة بالتحرّك سريعًا لمواجهة هذا الخطر بافتتاح مستشفيات جديدة متخصصة في علاج الإدمان، وأكثر من عيادة في كل مدينة، والسماح للقطاع الخاص بإنشاء مراكز علاجية متخصصة في هذا الجانب. فخطر المخدرات يهدد المجتمع، والاقتصاد الوطني، والأمر لا يحتمل التأخير؛ لأن 204 آلاف مستخدم للمخدرات -حسب الإحصاءات- يحتاجون إلى علاج، ورعاية، وإعادة تأهيل.للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMSتبدأ بالرمز (8) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى88591 - Stc635031 - Mobily737221 - Zain

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store