Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حديث الأربعاء

شهدت قبل أيام مناقشة رسالة لنيل درجة الدكتوراة في العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمة من الأميرة نجلاء بنت سعود بن عبدالعزيز، عنوانها: «التنميط الوراثي الجزئي للأنواع وتحت الأنواع لفايروس أنفلونزا

A A

شهدت قبل أيام مناقشة رسالة لنيل درجة الدكتوراة في العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمة من الأميرة نجلاء بنت سعود بن عبدالعزيز، عنوانها: «التنميط الوراثي الجزئي للأنواع وتحت الأنواع لفايروس أنفلونزا الطيور».
* أعترف أني ذهبت للجامعة وأنا على يقين بأن موضوع البحث لا يفيدني بصورة مباشرة وإن كانت آثاره سوف تفيد الإنسانية قاطبة. لقد كان دافعي للذهاب تلبية دعوة مع فضول يتيح لي معرفة كيف ياترى سوف تنجو الباحثة في هذه المعركة الساخنة.
معركة أشهد فيها ميلاد عقل جديد. آثر سلوك طرق وعرة تضطره عبورها أن يتنازل عن حياة أميرية.. تجبره أن يهجر الحياة الوادعة ليقضي سنوات من عمره في المعامل والكتب والمصطلحات العلمية الجامدة بحثاً عن شيء جديد يثري الحياة العلمية ويفيد الإنسانية.. كان البحث شائكاً باعتراف المشرفين والمحكمين، وكانت النتائج التي توصلت إليها الباحثة باهرة، جديرة بدرجة الامتياز التي منحتها لها الجامعة.
* كان أمام الباحثة، لو كان هدفها الرياء والسمعة أن تظفر بشهادة دكتوراة بلا تعب، يكفي أن تكتب في الموضة أو العناية بالزهور، وهناك جامعات في العالم ترحب بهذا النوع من العبث، تجد في دول الخليج وفي الدول المتخلفة سوقاً وبين ظهرانينا نماذج مما أنجبته تلك الجامعات في محيط الرجال والنساء.
* خلال المناقشة سألني أحد إخوة الباحثة عن المكان المناسب لمثل هذا التخصص. وكان ردي.. الجامعة.. لا مكان لها إلا الجامعة.. لو كنت مكانها لقدمت طلب الالتحاق بالوظيفة الآن، ولن أترك المكان إلا بعد إتيان القبول.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store