Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ياوزارة الصحة: تنشد عن الحال؟

يقول الشاعر والأمير المبدع خالد الفيصل: تنشد عن الحال؟ حالي كيف ما شفته، وانا أحسب إنك قبل ذا الوقت تدري به، في خاطري لك كلام.. غير ما قلته.

A A

يقول الشاعر والأمير المبدع خالد الفيصل: تنشد عن الحال؟ حالي كيف ما شفته، وانا أحسب إنك قبل ذا الوقت تدري به، في خاطري لك كلام.. غير ما قلته.
وانا الآن المواطن الكاتب أستعير تلك الكلمات الجميلة المبدعة لأوجهها إلى مقام وزارة الصحة التي تقوم على خدمة أحوالنا الصحية وتقديم كل مامن شأنه الرقي بتلك الخدمات ولكل القائمين عليها وفي مقدمتهم معالي الوزير الجراح الكبير الذي ننتظر مشرطه العالمي ليفصل القصور من جسد الوزارة ويعيد لها حراكها الكامل دون أدنى إعاقة أو تشويه لهم. أقول يا معالي الوزير ويا أصحاب السعادة والوكلاء لايزال هو الحال كما كان، وبما أن الشاعر المبدع قال في خاطري لكل كلام غير ما قلته، فإن في خاطري وفي خاطر كل مواطن ممن لم تتوفر له خدمات الصفوة أقول إن في خاطرنا كلاما لذا ألتمس العذر منكم في وصف ذلك الحال عله يجد الالتفاتة التي يفترض أن نجدها من أصحاب المعالي عندما تطرح قضايا المواطن عبر أعمدة الصحافة. وأقول إن الحال لا تسر فالطوابير لاتزال طويلة للظفر بوصفة دواء او كشف عن داء بل إن تلك الطوابير أمام كافة عيادات المستشفيات الحكومية وحتى الخاصة أيضاً لا تزال تتنامى في طولها وآلامها، وكم أتمنى من معاليكم ومن أصحاب السعادة وكلائكم أن تباشروا مثل تلك الطوابير للمشاهدة فقط ولا تركنوا على ما يردكم من تقارير قد تكون بعضها مضللة ثم ليتتبع معاليكم واقع المواعيد المعطاة للمرضى وتنظروا كم هي متباعدة لمرضى هم في أشد الحاجة لطلب العلاج قبل أن يستفحل المرض في أجسادهم إنها معاناة ممتدة يشكوها كل مواطن من غير الصفوة.
يا معالي الوزير المبدع في مشرطه والذي نفاخر جميعاً بإنجازاته الطبية لازلنا ننتظر ذلك الإبداع متمثلا في خدمات وزارتك الهامة جداً. ولازلنا ننتظر إجراء عملية قيصرية للتأمين الصحي الذي طال أمد انتظاره حتى لا يموت أو نموت دون أن نراه.
ولعلي هنا يا معالي الوزير ومن باب وصف الحال اقول إننا في أمس الحاجة الى تفعيل دور مشرطكم المبدع في استئصال مواطن الخلل الإداري والذي أرى أن في مقدمته المساءلة والمحاسبة عن المشاريع المتقادمة والمعطلة لوزارتكم الكريمة ثم يأتي دور التنظيم الإداري من خلال أن يوكل الأمر إلى أهله من ذوي التخصصات الإدارية حيث ان الملاحظ ان الوزارة بدأت تميل إلى إسناد إدارة المستشفيات والمراكز الطبية إلى أطباء من ذوي التخصص الدقيق بينما المفترض ان يسند إلى ذوي التخصصات الإدارية في المجال الصحي وهم كثر ويحملون أعلى الدرجات العلمية ممن قضوا أعمارهم في سبيل الحصول على تلك التخصصات الادارية وهذا بالتأكيد ليس تقليلا من دور ومكانة الأطباء الاداريين بل احتراما لدورهم الطبي ومكانتهم العلمية التي يفترض أن تمتد في هذا المجال وحتى لا يكون ذلك سببا في فقدان مكانتهم وقيمتهم وتجربتهم الميدانية التي نتمنى أن تحظى بالدعم الكامل والتحفيز المستمر ماديا ومعنويا لا إدارياً.
وفي الختام أتمنى كغيري من أبناء هذا الوطن أن نرى الخدمات الصحية في بلادنا ترتقي إلى مراتب الدول المتقدمة ونحن أهل لذلك في ظل الدعم الهائل الذي توليه حكومتنا الرشيدة لهذا الجانب الحيوي الهام جداً والله تعالى من وراء القصد.

 

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS

تبدأ بالرمز (43) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى

88591 - Stc

635031 - Mobily

737221 - Zain)

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store