Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مشاهدات من كوبا أمريكا

تأهل كل من العملاقين الأرجنتيني والبرازيلي إلى الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أميركا ، من الباب الضيق .الفريقان استهلا مشوارهما في البطولة بتعادلين مخيبين للآمال ، لكن الفريقين سرعان ما استيقظا من

A A

تأهل كل من العملاقين الأرجنتيني والبرازيلي إلى الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أميركا ، من الباب الضيق .الفريقان استهلا مشوارهما في البطولة بتعادلين مخيبين للآمال ، لكن الفريقين سرعان ما استيقظا من سباتهما وحجزا لهما مقعدا في القطار الاخير المنطلق إلى محطة دور الثمانية .
الأرجنتينيون التهموا منافسهم الكوستاريكي وأمطروا شباكه بثلاثة اهداف نظيفة في اول رد اعتبار لهم في البطولة . اما البرازيليون فقد استعادوا هيبتهم الهجومية وسجلوا أربعة اهداف في مرمى منافسهم الإكوادوري ، لكنهم تقبلوا هدفين لتستمر علامات الاستفهام حول جاهزية دفاع الفريق وحراسة مرماه ، حيث تلقى البرازيليون أربعة أهداف خلال المباريات الثلاث التي لعبوها حتى الآن .
السؤال الان هو : هل تستمر صحوة العملاقين ، ويرتفع بالتالي مستوى البطولة التي خيبت آمال المتابعين حول العالم في الجولتين الأولى من دوري المجموعات ..؟
كل المؤشرات تقول بأن العملاقين في طريقهما لاستعادة مستواهما ورد اعتبارهما ، ففي البطولات الكبرى يظل الكبار كبارا مهما كانت البدايات ومهما كانت صعوبة الظروف .
وتبقى مواجهة الأرجنتين امام الأورغواي في دور الثمانية ، هي الاختبار الحقيقي لمنتخب التانغو ، فهل ينجح الأرجنتينيون في الامتحان ؟
( 2 )
عندما استعاد كل من الأرجنيتنيين والبرازيليين مستواهما الطبيعي ، ارتفعت نسبة التهديف التي كانت منخفضة إلى درجة ملفتة في الجولتين الأولى من البطولة .
الكرة الهجومية هي الترموتر الأول والاهم لقياس فاعلية الكرة . كما أنها الضمانة الوحيدة لتحقيق الإثارة والمتعة التي تظل الغاية الرئيسة من وراء متابعة المباريات الرياضية .
الكرة الهجومية هي الأصل .
( 3 )
رغم عبقرية الأسطورة ليونيل ميسي الكروية ، فإن المسافة بينه وبين معجزة كرة القدم دييغو مارادونا ، ما زالت بعيدة .
كل بطولة جديدة يخوضها المنتخب الأرجنتيني تؤكد هذه النتيجة ، وتثبت ان كل من تورط في مقارنة ميسي بمارادونا قد وقع فريسة للاستعجال والانفعال .
مارادونا هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي استطاع ان يحقق بطولات كبيرة بمفرده ، كان اولها كاس العالم عام 1986 بالمكسيك ، ثم بطولة الدوري لنادي نابولي الإيطالي في موسمي 87 و 90 .
البطولات الثلاث المشار إليها استطاع مارادونا ان يحققها رغم نقاط الضعف الواضحة في المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم ، وفي نادي نابولي أحد أقوى الأندية الأوروبية في ذلك الوقت بفضل مارادونا .
مارادونا لاعب من طينة أخرى .

 

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS

تبدأ بالرمز (7) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى

88591 - Stc

635031 - Mobily

737221 - Zain)

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store