Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عليهم غشاوة

تعددت الردود على مقال الأسبوع الماضي وليت بعضهم وهم قلَّة سكتوا لأن الصواب والحق والحقيقة جانبتهم,، وكان دفاعهم أعمى عن الرواية التي عنيت ,ومما قاله أحدهم إنه لا يصح أن أحكم عليها طالما لم أقرأها ب

A A

تعددت الردود على مقال الأسبوع الماضي وليت بعضهم وهم قلَّة سكتوا لأن الصواب والحق والحقيقة جانبتهم,، وكان دفاعهم أعمى عن الرواية التي عنيت ,ومما قاله أحدهم إنه لا يصح أن أحكم عليها طالما لم أقرأها بالكامل ونزل مديحاً بها. وأسأله ألا يكفي بضع كلمات بذيئة يندى لها الجبين ويستحي منها المرء السوي وفوق هذا عنوانها مأخوذ من آية قرآنية وقد سألت من قرأها بالكامل فقالوا جُلها يتكلم عن المثلية كما ذكرت.
أَبَلَغتْ بنا الغشاوة والدفاع الأعمى إلى هذه الدرجة من السذاجة وتغييب الحق ونُصرة الباطل ، الكل مُساءل ومُحاسب عما يقول سواء شفهياً أو كتابة ، عين الشمس لن تغيب بسذاجة العقول وتسليمها بالواقع .
الأدب أدب والأدب الإسلامي سامٍ رفيع المستوى ، له رجاله وأدباؤه وعدم الأدب غير المهذب له ناسه وعليه محاسبون .
والحمد لله مجتمعنا الأدبي فيه من العقلاء والأدباء الذين ما سألت أحدهم عنها إلا قال إنها تمثل ........... بعينها.
تاريخنا الإسلامي فيه من الأدب الرفيع ، وهو باقٍ شامخ بشموخ الأدب, والرواية والقصة فيه تُحاكي المجتمع المسلم الحقيقي بآداب الإسلام وتعاليمه وهناك من الروايات ما تتداولها الأجيال وقد مرَّت عليها السنون وهي باقية مفخرة لمن قرأها والكل يدعو لكاتبها بالرحمة والغفران.
أما الدفاع عن الأشخاص وقلَّة ... أدبهم واعتبار أن ذلك من الأدب ، فهي السذاجة بعينها وتسليم العقول للغير ليقودها إلى مرادهم .
نهوض المجتمع ورُقيِّه يحتاج إلى عقول تُفكر وتُصحح لا عقول مُقتادة ضالة وتضلل بها من السذاجة ما يكفي ويفيض .
ختاماً بمناسبة شهر الخير والقرآن والفرقان والحق والأدب والحلم والرقي والعبادة وحفظ الألسنة عن كل ما يُسيء للأدب ويستمر ذلك إلى الأبد ، أقول كل عام وأنتم بخير .
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه.

 فاكس 6286871 ص . ب 11750 جدة 21463

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS

تبدأ بالرمز (22) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى

88591 - Stc

635031 - Mobily

737221 - Zain

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store