author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله بن عيسى الشريف
صولة.. سعوديين
اشتد نزفي..واتسعت فجوة جراحي وآلامي..وطفقت انخو الضمائر..والعروق وألومها على تدفق الدم في شرايين أولئك الموصومين بالعار في جبين الوطن ومن بين ثنايا الضلوع تزفر حرقة..وخلف أقفاصنا الصدرية نسجن آهات ممزوجة بذكرى الماضي..الذي لم تجف فيه الدماء الطاهرة التي سكبها الآباء على مساحات جبال السروات الوتيدة وفوق...
السعودي يلقاها من مين؟ !!
اعترف انني كنت لصاً.. عائلياً محترفاً بيد أن لصوصيتي لم تتجاوز طنجرة الطبيخ كوني متخصصاً في قلبها على قفاها من أجل "الكحاتة" او ما يعرف بقعر القدر"كداده".. ولا أحب الطعام مالم يكن "مشعوطا"هذه بلوى عجزت أن أتخلص منها منذ امد بعيد وعبثاً حاولت العائلة...
ماهناك براطم !!
نعتني أحدهم صبيحة الأمس بـ « شيبة عرعر» ولا أعرف مصطلحا لهذا النعت سوى انها كلمة دارجة منذ القدم..وتحدى «صديق لدود» لي ان اسمح بنشر صورتي الحقيقية لأنها ستجهض الحامل على حد قوله!! ولأن رئيس تحرير هذه الصحيفة من فئة الوسيمين «يخزي العين» فهو...
امشوا بشويييش !!
لازلت أصر على تركيب " العين السحرية" وسط باب شقتي .. وهي شرط أساسي في العقد عند استئجاري كل مرة "لمربض العنز "الذي أقطنه , وأمتازهناعن بقية أقراني بالتنقل المستمربعيالي "كالهر"من جرف لدحديرة وأحمد الله إنني مواطن كحيان منذ ربع قرن فقط !! وسبب الناظور المتحرك...
كروش لاتشبع من الدسم!!
أجزم أن ذلك الحرف الساحر في تمرير كل شيء على وجه الأرض لن يستطيع احد من بني البشر كبته في صدور أصحابه أو قتله من نحورهم لأنه» واو» معجون بماء الشياطين يتغلغل بسرعة تفوق الضوء والصوت وأحيانا كثيرة» البطش بالايادي» الى أي عمق يود صاحبه...
صعلكة !!
كدت ان أتلقى علقة ساخنة في اجتماع ضم مايطلقون على بعضهم عنوة بالاعلاميين وهم مجموعة من الانتفاعيين الذين يعملون في المجال التربوي ويمارسون الصحافة بالقوة.. وأصدقكم القول إنني نفذت بجلدي قبيل ان ينهوا غداءهم رغم ان العيون كانت تحدق بي بل ويتطاير...
قطم.. رقاب!!
لم يتسنَّ لي منذ أن دلفت إلى هذه الفانية على يد « العمة معدسة «.. الداية التي ساندت خروجي بعد أن اجتزت رأسي وكادت أن تفصله عن جسدي معرفة ما يدور حولي بشكل سليم «100%».. وهى مرحلة يعتبرها علماء النفس « قمة الغباء الذهني « وادعت...
جوز يفقد لبه !!
يحكى أن أعرابياً أتى إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . فقال: يا عمر الخير جزيت الجنة اكسُ بنيّاتي وأُمّهنّه وكن لنا من الزمان جنه اقسم بالله لتفعلنه فأجابه الخليفة ..فإن لم أفعل .. يكون ماذا ؟ فرد الأعرابي .. إذا أبا...
تقدرون عليهم ياهيئة ؟!!
أومأت مراراً أن النحس الذي يلازمني منذ زمن لم يعد غريباً على شخصي في كل مطب أقع فيه وهو ما ورثته عن جدي الذي أوقعه حظه العاثر بالزواج من إحدى الفتيات قبل نحو بضعة أعوام.. إذ بعد وفاة جدتي شعر «الشايب» بالوحدة على حد زعمه...
هيك بدها البلد !!
** بداية.. كيف لنا ان نتخلص من معاناتنا اليومية في اللهث وراء هذه الفانية؟ ومتى تستريح الضمائر.. وتهدأ النفوس على فلذات الأكباد الذين توقفت عجلة الاستمرارية لديهم عند بوابة الخدمة المدنية؟ ومن هو المسئول عن ضياعهم وانزوائهم خلف الجدران الى أن يصيبهم الوهن والخنوع وضياع المفاهيم...
 عبدالله بن عيسى الشريف