author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي أبو القرون الزهراني
سامحونا... الوضع ما يسمح..!!
.. لا شيء يشغل عقول الناس هذه الأيام أكثر من موضوع التحول والتخصيص..نقاشات وحوارات، وأحاديث مجالس لا تنتهي..أسئلة كثيرة يثيرونها هنا وهناك، أكثرها يحمل هواجس ومخاوف.. وقد يكون لهواجيسهم ما يبررها، فالموضوع كان مفاجئًا وربما صادمًا، ويتعلق بتحول جذري وعميق في وظائفهم ومعائشهم..وزاده عدم وجود تفسيرات...
القبول النفسي.. والقرارات الحساسة..!!
.. بعض التراكمات حتى وإن كانت عقدية تؤثر بدرجة (ما).. ما بين «قبول» القرار، أي قرار و»تقبله».ويقول علماء الاجتماع إن ذلك يؤدي إلى الحكم المسبق بصرف النظر عن صحة ذلك القرار من عدمه وبصرف النظر عن مدى ملاءمته للحال..!!*****.. وهذا الحكم المسبق يفضي إلى الجدلية والتشكيك...
«الكابوي» و«الكيباه» و«العمائم»..!!
.. أحداث فلسطين الأخيرة جرت في وسط ظروف معقدة ومتشابكة أدت إليها وأفضت الى ما أحدثته من دمار وقتل خصوصاً في الجانب الفلسطيني.من تلك المسببات ما يخص نتنياهو والانتخابات الإسرائيليةورأينا تعثر نتنياهو فيها فافتعل قضية حي الشيخ جراح لإشعال فتيل الحرب وتحقيق نصر على الأرض يعزز...
السلام.. صوت الحكمة..!!
.. لا يوجد عداء بالمطلق، ولا يوجد تصالح دائم.طبيعة العلاقات بين الدول أنها تشهد اختلافات بمستويات معينة بحسب الأحداث والظروف.لكن السلام يظل خياراً استراتيجياً عند إدارة الأزمات ومناقشة الملفات حتى الصعبة والمعقدة منها، وخصوصاً اذا ما كانت تلك الدول تتشارك في التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة.*****.. والسلام...
حوار العرب وعودُ ثقاب الغرب..!!
.. نحن العرب كبقية البشر، نختلف في مداركنا وأفكارنا وسماتنا، وتختلف معها اتجاهاتنا وتوجهاتنا.لكن هذا الاختلاف ليس بالمطلق، إذ يؤكد المختصون أنه رغم الاختلاف إلَّا أنَّ الصواب له معالم، أي أن هناك حكمة شمولية تقود الى الاتفاق والتوافق وسبيل ذلك "الحوار"... والحوار في مستهدفه العام هو...
«امحها يا علي»..!!
.. يقول غاندي "الإيمان ليس شيئاً للفهم، إنه حالة لتنمو فيها".هذا معنى عميق جداً من حيث الإيجاز والدلالة، تذكرته وأنا أستحضر بعض السرديات التاريخية ووقفت عند سياق يشبهه بل هو أجلُّ وأعلى، لأنه قول وفعل نبوي.النص حوى كلمتين لا أكثر: "امحها ياعلي" لكنهما كانتا تمثلان كل...
رمضان.. وأشياء أخرى
.. ربما غداً أو بعد غد يحل علينا شهر القرآن، ونسأل الله أن يهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، وأن يكشف عن الأمة هذه الغمة وأن يديم على الوطن عزه وامنه واستقراره، وكل عام وأنتم بخير..!!*****.. إيحاءات متعددة تراود مخيلتي مع هذه المناسبة السعيدة، سأوجز بعضها...
الحرمان الشريفان ليسا مكاناً للشعارات
.. نتفق على أن الحرمين الشريفين هما أهم مكانين والأكثر وقعاً في نفوسنا ونفوس عموم المسلمين.ونتفق أيضاً على أنهما آمنان بأمن الله أولاً ثم بهذه الدولة الرشيدة التي تسهر على راحة قاصديهما.******.. لكن علينا أن نتفق ألف مرة أن محاولة ترويع الآمنين داخل الحرمين الشريفين بأي...
زعماء، وكُهَّان، وعرَّافون..!!
.. في السياسة شيء من النبوءات، من الغموض، من الجنون، من الدجل!.السياسة تتماهى في معطف الجنون عندما يصنعها ويتصنعها سياسيون في جلابيب نُسَّاك، ونُسَّاك بقيافة دجالين...!!*****.. فالخميني روح الله، وخامئني آية الله، والحوثي حجة الله،وأردوغان الزعيم الذي سانده الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة!.والقذافي إمام القارتين!.وغيرهم.. وغيرهم....!!*****.....
إلى أمين العاصمة المقدسة.. «حي رهين المحبسين»..!!
.. أمين العاصمة المقدسة..تخيلت أني حملت أوراقي ومعاناة أهالي حيِّنا وراجعت مكتبكم العامر... وتخيلت أني جلست أمامكم وبدأت أقرأ عليكم قصة «حي رهين المحبسين»..وبالتأكيد هو ليس حي الشاعر أبي العلاء المعري، ولا حياً في بلاد الواق واق، ولكنه حي يُرزق من أحياء مكة المكرمة...!!.*****.. هو حي...
 علي أبو القرون الزهراني