غادرتِ بيتك ولم تغادري قلوبنا.. حملنا جسدك إلى بقيع الغرقد، حيث الجوار الكريم ومن سبقك من أهل بيتك، وبقيت روحك ساكنة في جوانحنا.. يتشبث الكبار بالصبر، وتسيل دموع الصغار حين يرون الحزن مقيماً على الوجوه. الكل افتقد نبع الحنان وبسمة الرحمة ونظرة الدعاء.. الوداع كلمة عاجزة...