محمد أحمد مشاط
الاحد 25-12-2016
يقول: لن نبتعد عن الحقيقة إن قلنا بأن الغالبية العظمى من البالغين في الشعوب العربية - كما يبدو - يفهمون في السياسة، ومداخلها، ومخارجها، أكثر من أي سياسي محترف! ويعرفون سيناريوهات إبداعية لا يمكن أن يتصورها، أو أن تخطر على ذهن ذلك السياسي المحنّك!ولا تكف تلك...
الأربعاء 21-12-2016
ما ذُقتَ من طعم الْهوى عَسلاأوْ نلتَ في حُضْن النَّوى أملاتلكَ القُلوبُ شديدةٌ ، ولَهاكيْدٌ ، وسَدَّتْ نَحْوكَ السُّبلاتَرجو وتَصبرُ ، والفُؤادُ لظىوتَظَلُّ تَحرِمُ ثَغْرَكَ القُبُلايا مُبْحرًا في يَمِّ عاصفَةٍارْخِ الشِّراعَ ، فَنَجْمُهُمْ أفَلالَمْ يَبْقَ إلاَّ بارقٌ عَجِلٌيَبْغي اللّحاقَ بِرَكبِ مَنْ رَحَلا
الاحد 18-12-2016
من الحالات الإدارية التي ما تزال عالقة بالذاكرة في مجال التوظيف، إجراء مقابلتين شخصيتين لاثنين تقدّما مع كثيرين لوظيفة مهندس. كان الأول يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم النووية (الذرّية)، وكان الآخر يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم الشرعية، من جامعتين عريقتين. وكما يدرك القارئ الكريم، لم يُقبل...
الأربعاء 14-12-2016
قدْ ساهَمَتْ في سِباق العَيْشِ وانكسَرَتْكلُّ السِّهام وما حازَتْ على صَيْدِأيَسْتَديمُ على البَأْساءِ ذو شَرَفٍويَسْتريحُ على النَّعْماءِ ذو كَيْدِ ؟جاءَتْ إليكَ رياحُ الغَرْبِ ناقِمَةًفهلْ تجيءُ رياحُ الشّرقِ بالرِّفْدِ ؟بينَ الْمَدائنِ كُثْبانُ الرّمالِ جَثَتْتُعينُها الرِّيحُ كيْ تَنْهالَ بالحِقْدِ !وما بَنَى الرّملُ صَرحاً شامخاً أبَداًوما أتتْ مُدُنٌ للرّملِ...
السبت 14-01-2017
هناك من يعتقد بأن الاندماج بين الدول بشتى أشكاله الوحدوية أو الاتحادية أو الفيدرالية أو غيره من الأشكال السياسية، لن يتحقق إن لم يتحقق الاندماج الثقافي أولًا. ويزعم إن حدث ذلك الاندماج الوحدوي من غير تحقيق ذلك السياق الثقافي المندمج، فتلك حالة طارئة ما تلبث أن...
الثلاثاء 10-01-2017
الفَضا أكْبرُ من حَجْم هُمومِكْفَتَنَفَّسْ، لا تَدَعْ في الصّدر هَمّوالرَّجا خَيْطٌ مُنيرٌ في شُجونِكْفَأَنِرْ ذاكَ الظّلامَ الْمُدْلَهِمّمَرّتِ الأحداثُ تَتْرَى في دروبِكْورَأتْ أنْحاؤها دَمعًا ودَمْكُلّما أشْرَقتَ نادَتْ لغُروبِكْورَغا منها لَدَى الباطل فَمْيا صديقي لم يَزَلْ رأيُ صديقِكْأنتَ رُغْمَ الكَيْدِ ما زلْتَ الأهَمّ
السبت 7-01-2017
«الوطن بلا السفير»، كان هذا هو العنوان الرئيس بالخط العريض في الصفحة الأولى من صحيفة السفير اللبنانية الورقية، في آخر يوم من أيام العام الماضي ٢٠١٦م وهو آخر يوم لصدورها الورقي.ويتتابع - كما نرى - تساقط الصحف الورقية في شتى أنحاء العالم ولا يقتصر على عالمنا...
الثلاثاء 3-01-2017
الفَضاءاتُ التِي ما جئْتَهارُبَّما كانت تُنادي مَقْدَمَكْأيُّها القابضُ رُمحًا عادلاًلن يُضيرَ الحقَّ قوْلٌ جَرَّمَكْيَحقدُ الظالِمُ إنْ سادَ الْهُدَىثُمَّ يَطغَى ظُلمُهُ كَيْ يَهْزمَكْهَدَّمَ البَغْيُ يَمانًا ذا نُهَىثُمّ أشْقَى بِجُنونٍ مَشْأَمَكْكَمْ يُناديكَ سرابٌ ومُنَىبَيْنما الواقِعُ سَيْفٌ ألْزَمَكْ
الثلاثاء 27-12-2016
أبا فراس أُذِلّتْ بعدَكَ العَرَبُوجاءها الرُّوسُ، والتَّدميرُ، والرَّهَبُأين ابْنُ عمِّكَ سيفُ الدّولةِ انتَقَمَتْمنهُ الطُّغاةُ، ودَكَّتْ مَجدَهُ الْحِقَبُلو عاشَ شاعرُهُ لانْهَدَّ من ألَمٍوما اسْتَقامَ لهُ شعرٌ ولا أدَبُأضحَتْ تُدمِّرُها آلاتُهُمْ بَطَرًافَماتَ مَنْ ماتَ أو مِنْ قَصْفهمْ غُلبواهَوَتْ على ساحةِ الشَّهْباء عِزَّتُهافالقلبُ مُنفَطِرٌ، والدَّمعُ مُنسَكِبُ
السبت 24-12-2016
يقول: لن نبتعد عن الحقيقة إن قلنا بأن الغالبية العظمى من البالغين في الشعوب العربية - كما يبدو - يفهمون في السياسة، ومداخلها، ومخارجها، أكثر من أي سياسي محترف! ويعرفون سيناريوهات إبداعية لا يمكن أن يتصورها، أو أن تخطر على ذهن ذلك السياسي المحنّك! ولا تكف...