author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
البتول الهاشمية
مقالة لا تستحق الانحناء
مليون سنة ونصف مرت.... منذ أن بدأ الإنسان السير على طرفين بدلا من أربعة أجل من مليون سنة و نصف كانت آخر انحناءة هكذا يؤكد العلماء سار على قدميه....رفع رأسه عاليا...و صار يلتقط الثمار...ويصنع الطعام و يأكل بيديه هل فهمت قارئى العزيز ما قلت...كان...
نساء.. ومدن !
*أباطرة حكموا العالم جوراً وعنفاً ..الا انهم تاهوا حباً وعشقاً بنسائهم ....ولم يروا أغلى من المدن فشيدوها واهدوها لهن * من اجل المجد تمنَعت مدن وعصت على الغزاة واستباحت على اعتابها آلاف الرقاب .. ليستحق القائد ضمُ اسمها اليه...
وطن الرجال..ياوطني
أيتها النساء لماذا لا تفهمن....إنه وطن الرجال...أما أنتن فلا وطن لكنّ..الا على الهامش ! انه عصر الشماغ ....لا العباءة العقال....لا الخمار أنتِ فقط مفرخة للرجال...و دورك ينتهي عند صرخة الولادة ...و بعدها...هو من يتكلم هو من يفسد أو يصلح يحارب أو يهادن يثور أو يستكين يتقدم...
الحب الإلكتروني
يقولون إن الأمور بخواتيمها.. وقد تكون من وجهة نظر أخرى بمقدماتها. ونظرة عميقة لحكايا الحب المتسارعة، وبازدياد في القرن الحادي والعشرين تجعلنا نقف على الحجم الهائل من الأشياء الجميلة التي ضاعت وتاهت في عصر لا يعترف بعصر السلحفاة والأرنب.. وشعاره الأوحد فيها البقاء للأسرع..!! قد يكون...
عرب ...؟
عفواً.. بدايةً أرجو أن تخبرني عزيزي القاريء.. من أي العرب أنت؟! لأن الحروب العربية الحديثة والقديمة على غزارتها (اللهم لا حسد) مازالت تضيف لنا كل يوم مسميات جديده نباهي بها الأمم ويتزاحم التاريخ بها.. ولكن لندع الحديث للتاريخ. قاتلنا في الثمان وأربعين.. وكانت النتيجة.. عرب النكبة...
مقاربات في الرجل الشرقي
لا يكلّفك الأمرُ أيُّها القارئ الكريم لتكتشف موضوعيتك بالحكم على الأمور إلاّ أن تسرح معي بأفكارك ومخيلتك لنكتشف سويًّا هذا السد المنيع، والجبل العتيد.. الذي يُدعى الرجل (الشرقي). * من فوق كرسي المسؤولية لا يحدّثك إلاّ عن مشكلات وفوضى الوطن.. ويبقى له الوطن وإيجابياته.. ولك الهموم...
بنكهة الخيبة
مللتم ومللنا.. في كل مرة تُطرح على الطاولة قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة نجد من يعمر بندقيته ومن لا يكل من استحضار حججه وموروثاته ومن يتسربل بسيفه وترسه وكأنها أم المعارك، وكأن هذه السعودية تمردت على خصوصيتها ودينها وتاريخها وأعلنت حالة عصيان تذكرنا بعصر عصيان العبيد...
الخطوط الحمراء
تستفزني الخطوط الحمراء... ولا ادري لماذا هي حمراء و ليست سوداء أو زرقاء مثلاً...ربما لأن اللون الأحمر مثير...و لكن يثير من؟ دعك أيها القارئ من دوامة تلك الأسئلة التي لا تنتهي و لنعترف بحقيقة أن لكل مجتمع خطوطه الحمراء... فمثلا التشكيك في أوروبا بالمحرقة يعني أنك...
من يدفع أجرة العازف
في البدء كانت الحقيقة.. أما ما حصل بعدها فاسألوا قناة الجزيرة... آهٍ...بحجم سذاجتنا...عندما اعتقدنا إن كل تلك المليارات التي نزفت و ما تزال على استوديوهات و خبراء و مكاتب كانت هكذا لوجه الله... وفقط ليتذوق المواطن العربي طعم الحرية...و يتسوق الحقوق في سوق الألفية الثالثة الحكاية...
دستة أسئلة ...في السياسة
*- ما هي أفضل طريقة لجعل العرب يصدقون خبرًا ؟ يكفي أن يقوم الإعلام الرسمي بتكذيبه *- ما هي أفضل طريقة لاستثمار دور الجامعة العربية ؟ عرضها للتقبيل *- ما الفرق بين المسلسل العربي و فترة ولاية...
 البتول الهاشمية