author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن سعد العرابي
للمرة الأولى وفي حدث تاريخي غير مسبوق صوَّت مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي بالموافقة على مشروع قرار برقم 2334 يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م بما فيها القدس الشرقية معتبراً أن بناء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية لا يستند إلى أي أساس...
بربرية بلا عقاب!
* في إقليم أراكان في ميانمار (بورما)ينتهك البوذيون وبمباركة حكومتهم وجيشهمأبسط حقوق الإنسانية مع المسلمينفلا يعترفون بهم كمواطنين..ولا يقيمون وزنًا أو قيمة للحفاظ على أرواحهم..بل يتفننون في قتلهمحرقًا وتدميرًا وخرابًاكتطهير عرقي بامتياز..وكل هذا تحت أنظار العالم وبالصوت والصورة.* وفي حلب تفننالروس والإيرانيون، وحزب الله، وحكومة بشارفي...
إن لم تكن طائفية فما هي إذاً؟!
* كثيرٌ من إخوتِنا أبناءِ هذا الوطنِ منالمثقفين وأصحابِ الفكرِيستنكرون وصفَ ما يدورُ في عددٍ منمناطقِ العالمِ العربيِّ من صراعاتٍبالطائفيةِ..حرصاً منهم على عدمِ ترسيخِروحِ الفرقةِ أو سلبِ الحقوقوهم مُحقُّون من مبدأ إنسانيٍّفلا يصحُّ أبداً التفريقُ بين البشرِ استناداً إلىعِرقٍ أو لونٍ أو دينٍولعلنا نحن كعربٍ ومسلميننعاني...
موت وفتن وثورات!؟
* «تعرَّضتُ لهجومٍ من دعاةِ الفتنةِ والإخوانيينلأنهم استشعروا أنني لن أكونَ أداةً طيِّعة في أيديهمإذ سلَّطوا عليّ السفهاءَ والخرافَ ممن امتطوا صهوةَ الدعوةوصهوةَ الدين للوصولِ إلى أهدافِهم الخبيثةِلزعزعةِ أمنِ الوطنِ واستقرارِهوجعله بلداً متهالكاً، بلدَ ثوراتٍ، بلدَ فتنٍ»* هذه الفقرةُ قالها بالنص الرئيسُ العامُّ السابقُلهيئةِ الأمرِ بالمعروفِ...
موتٌ أخلاقيٌّ
* حدثَ فِي حلب..إعلانُ موتٍ للضميرِ العالميِّ..وإعلانُ وفاةٍ أبديَّةٍ لمدَّعِي حقوقِ الإنسانِوإعلانُ خزي وعارٍ للعالمِ المتحضِّر..!وإعلانُ وأدٍ سرمديٍّ للمبادئِ والقيمِ..وإعلانُ حزنٍ عامٍّ للإنسانيَّةِ..وإعلانُ عزاءٍ للأرواحِ البريئةِ..* حلب لمْ تُدمَّر فقطْ، بل.. انتُهكت معهَا كلُّ المواثيقِ الدوليَّةِ..واغتُصبت كلُّ الشرائعِ الإنسانيَّةِ..وأُجهضت كلُّ القيمِ البشريَّةِ..* حلب لمْ تُنحر بوحشيَّةٍ...
الحق السعودي
*لا تتركُ الصحافةُ البريطانيةُ فرصةً حتى وإن كانتْ صغيرةإلا وتستثمرُها وتستغلُّها للنيلِ منالمملكةِ العربيةِ السعوديةِآخرُها تصريحٌ عابرٌ لوزيرِ الخارجيةِ البريطانيبوريس جونسونحول اليمنِ والدورِ السعوديِّ.* في زيارتِه للمملكةِ قبلَ أيامٍ تحدَّثوزيرُ الخارجيةِ البريطانيبكلِّ وضوحٍ وشفافيةٍعن التهديداتِ الإيرانيةِوأوضاعِ اليمن..والدورِ السعوديوأجاب في المؤتمرِ الصحفيِّ المشتركِ معالأستاذ عادل الجبير وزيرِ...
الإسعاف
* لأكثرِ من مرةٍ كتبتُ عن حالةِ الإسعافِ لديناوسأُكرِّرُ ذلك كثيرًالقيمةِ وأهميةِ الموضوعِفالمُلاحظُ والمُعاش ،معاناةُ الإسعافِ في جوانبَ عدةٍمنها «النظامُ»..حيث لا يوجدُ نظامٌ واضحٌ وصارمٌ فيما يتعلقُباحترامِ سيارةِ الإسعافِورجالِ الإسعافِوبما يُوجِدُ لهم حصانةً.* فكلُّ الشوارعِ والطرقاتِ الكبيرةِ والصغيرةِالسريعةِ والداخليةِلا يوجدُ فيها مسارٌ خاصٌبسياراتِ الإسعافِ والطوارئِكما هو...
وتستمرُّ المعاناةُ..!
* استمرارُ معاناةِ مسلمي بورما «ميانمار»تثيرُ العديدَ من التساؤلاتِ والتعجُّبِفبعدَ اعترافِ ممثلِ هيئةِ الأممِ المتحدةِ في بنجلاديشبأنَّ مَا يحدثُ معَ المسلمِينَ إنَّما هُو«تطهيرٌ عِرقيٌّ»لمْ يتحرَّكْ أحدٌ، لا مجلس الأمنِ، ولا جمعيَّات حقوقِ الإنسانِولا يبدُو أنَّ هناكَ بصيصَ أملٍ فِي حدوثِ شيءٍ.* الغربُ والعالَمُ الذي يدَّعِي التحضُّرَسعَى...
مأساة مسلمي بورما
* المآسي والحرقُ والمذابحُ التي يتعرضُ لها مسلمو بورمامن الروهينجا..لم تُحرِّكْ ساكناً في الضميرِ العالميِّكما لم تُحرِّكْ شيئاً في نفوسِمدّعي حقوقِ الإنسان.* ممثلُ الأممِ المتحدةِ في بنجلاديشجون ماكيسيكقال وبكلِّ صراحةٍ إنَّ ما يتعرضُ لهمسلمو بورما إنَّما هو:«تطهيرٌ عرقيٌّ تمارسُه السلطاتُ البورميةُ»* الصورُ والمشاهدُ المرعبةُالتي تمارسُها السلطاتُ...
وعاد المطر
•للمطرِ وسكانِ جدةَ علاقةُ عِشقٍفالمطرُ كما العشَّاقُ يتدلَّلُ على مُحبيهوسكانُ جدةَ ينتظرونه انتظارَ الهائمِ للقاءِ محبوبتِهوهو يتغلَّى عليهم فيغيبُ.وهم يحنِّون له حنينَ الأم لوليدِها..وعندما يحينُ اللقاءُ تتلهَّفُ القلوبُ...وتتلألأُ العيونُ.. وتبتهجُ النفوسُلكن ،وآه من هذه الـ «لكن»•أمانةُ مدينتِهم تأبى إلَّا أنْتُفسدَ فرحةَ اللقاءِ..و»تعكننَ» المزاجَ...وتحوِّلَ المشهدَ إلىعكٍّ وفوضى...
 عبدالرحمن سعد العرابي