author

إن أقل ما يمكنني عمله كمواطن سعودي بعد إلقاء السلطات الأمنية القبض على خلية تجسسية مكونة من 16 سعودياً وإيراني ولبناني ذكر أنها على ارتباط بأجهزة الاستخبارات الإيرانية، هو على أقل تقدير الانتظار لحين انتهاء إجراءات التحقيق وتقديم أفراد هذه الخلية للقضاء الشرعي، وذلك قبل التسرع...

شئنا أم أبينا.. اعترفنا أم أنكرنا فان الحديث عن العنصرية في مجتمعنا أشبه ما يكون بوضع اليد داخل عش الدبابير، والبعض يرى أن من الحكمة عدم نبش ذلك العش وترك الدبابير تنمو وتتكاثر داخله بأقل قدر ممكن من الضرر، باعتبار أنه لو تم استفزازها فانها سوف...

كلما زاد ارتباطي واستخدامي للإنترنت؛ كلما زاد حبي لها، وقناعتي أن من اخترعها هي والويب وجوجل وشبكات التواصل يستحقون أن تُخصَّص لهم جائزة خاصة باسم «جائزة نوبل لخدمة الإنسانية». كلامي هذا لا أقوله بدوافع عاطفية بسبب تخصصي في الإعلام الجديد، بل بدوافع واقعية وعملية، فما قدمته...

أثناء تجوالي ببعض مواقع الانترنت مررت بعنوان لم أستطع إلا أن أتوقف عنده بشكل جاد رغم أنه لم يكن ضمن المواضيع التي كنت أبحث عنها. هذا العنوان هو «هل يمكن إلغاء فريضة الحج والعمرة بسبب تفشي الوباء؟».. فبمجرد قراءتي لهذا العنوان شعرت بقشعريرة وخوف وتخيلت كافة...

لو سألني سائل ما هي أكثر القضايا خطورة على مجتمعنا فإن إجابتي لن تكون الفقر ولا البطالة والفساد.. لن أقول حتى إنها المخدرات والجريمة، ولا حتى التطرف بشقيه الديني والانحلال. أعتقد أن إجابتي على هذا السؤال ستكون باختصار -يشمل كثيراً مما سبق- أننا أصبحنا مجتمعاً...

لماذا يتردد كثير من شخصياتنا العامة عن دخول شبكات التواصل الاجتماعي وبشكل خاص تويتر.. بل لماذا تتردد كثير من شركاتنا وأجهزتنا الحكومية عن فتح حسابات لها على تلك الشبكات رغم كل ما تحمله من فوائد ومزايا أجمع عليها العالم بأسره فيما يتعلق بالتواصل وخدمة العملاء؟ ...

كنت أسمع منذ صغري عن شركة أرامكو، ليس باعتبارها مجرد شركة سعودية عملاقة تختص بإنتاج وتصدير النفط، ولكن بالتأثير الثقافي الإيجابي الكبير الذي أحدثته في مجتمع المنطقة الشرقية خلال العقود الأولى لتأسيسها سواء من ناحية التعليم أو الانضباط واحترام الوقت والالتزام بالنظام والإنتاجية وجودة الأداء والمعايير،...

شعرت بالحزن على نفسي ولمتها على ما آلت إليه من تغيير يعكس إصابتها بالقسوة وضعف مشاعر الحنان ورقة القلب. لمتها عندما وجدتني أنظر -دون أن تذرف عيني دمعة واحدة- الى صورة الطفل راكان وقد تشوه جسده النحيل بكامله جراء الحروق والتعذيب البشع الذي مارسه بحقه...

هل ينبغي لي أن أفرح أو أمتعض.. أن أمدح أو انتقد ما قامت به السفارة السعودية في الإمارات وتم تسميته إعلامياً بـ «حل أزمة 150 مواطناً سعودياً مخالفين للمرور في الإمارات»؟ الحقيقة أنني حينما قرأت هذا العنوان تصورت للوهلة الأولى أن هناك «أزمة» إنسانية تعرض لها...

ربما يمكنني أن أزعم أن لدي خبرة وتجربة طويلة في الدراسة خارج المملكة تحت مختلف الظروف والأحوال ،فقد عشت هناك طويلاً كطالب يدرس على حسابه الخاص بإمكانات مادية محدودة جداً.. كمبتعث على حساب الدولة.. كمتدرب.. وكموظف وطالب في نفس الوقت. تجربة خرجت منها بالكثير، ولا أقصد...