author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم سعيد
بسم الله..
الرسالة كانت ولا تزال هي الوسيلة التي تنقل الخبر أو المعلومة أو الأمر. *** قبل آلاف السنين كانت تُرسل بواسطة الرسول لينقلها إلى بلد آخر ويستغرق الأيام لتصل.. تطورت عبر الشعوب إلى أن أصبحوا يستخدمون الحمام الزاجل هذا الطائر المدرب والذكي ! *** لاحظ معي حتى...
مربع
لكل عقل بشري دائرة يركض في داخلها وبلا وعي يخرج منها أحياناً و ينظر إليها من بعيد و يحاول أن يكتشف مركز الوسط كي لا يعيد ركضه المتواصل بلا هدف أو فائدة ! *** كل ما يحصل حولنا دوائر مربكة و مشتتة .....
فيمتو
بعد عدة أيام و تحديداً قبل إشراقة .. أول شمس من شهر الرحمة و الغفران سوف تبدأ العادات السنوية « الماراثونية « ستزدحم الأسواق و يعود المصيفون كلهم سيجتمعون تحت سلة غذائية واحدة . *** كم هو جميل أن تتحد العادات والأذواق .. كم...
كرش !
قف أمام مرآتك وانظر إلى نفسك جيداً .. لا تجزع ، لا تخف ، إنه أنت .. هذا الشكل المفزع الذي تراه وأنت تحمل فائضاً من الدهون والشحوم .. سببه أنت ! *** هذه ( الكرشه ) العظيمة ألا تسبب لك شيئاً من الاستفزاز و...
إنجاز
(١) تقول الحكمة العربية : " الاعتراف بالخطأ فضيلة " مع مرور الزمن وعبر الشعوب تفككت " الفضيلة " واتخذوا النقيض وأصبح الاعتراف (فشيلة ) ! (٢) ليس هناك صلة بين تجاربك الفاشلة في الماضي و حاضرك الآن .. لكن هناك عبرة وعظة تقفز...
توت (منافق )!
لا يعاني الرسام في إنجاز " لوحته " لأنه يمتلك الريشة والألوان والفكرة . حزين هذا الكاتب عندما يقف على ورقتهِ وقلمه وتدور حوله علامات الاستفهام والتعجب . *** الفاصلة منافقة دائماً، تريد كلمة تضاهي بها جمال المعنى الذي يلي ما بعد الفاصلة ..!...
«مهباش»
تعالَ نوشوش لبعض.. نفكّر بصوتٍ أعلى.. حتّى لو ما سمعنا أحد، تعالَ نصرخُ بهمسٍ! *** أنا (مهباش) لا أكتبُ على الورق، أكتبُ كما يفعل البسطاء. أوراقهم كـ الملاحظات الصغيرة في مخيلتهم تنقش حلمًا وتشطب أحلامًا، ويرسمون في زاوية الملاحظة "شمسًا"، يمكن أن تصيب كل الحروف بعضًا...
أضواء
(١) على فكرة... الضوء: هو أن تنير خطوتك المقبلة في الظلام.. هو المحاولة أيضًا لتكتشف الطريق. أحيانًا تشعل الضوء في غرفتك الهادئة لتبحث عن غرض أو لسببٍ آخر. في الحياة البدائية كانوا يُشعلون الضوء لتدفئ أجسادهم! (٢) ما أجمل هذه الأضواء التي كانت ذات هدف وفائدة....
معين الدين «يقول لكم»..!
جاء من بلد بعيد، يحمل حقيبة صغيرة بيده.. ولديه حقيبة كبيرة جدًّا من الأمل والتفاؤل.. لونه أسمر من مشاقّ الحياة.. لكنه يحمل ابتسامة بيضاء، وأهدافًا صغيرة عفيفة، أعظمها أن يسد حاجة أطفاله الذين تركهم في الجهة الأخرى من هذا العالم..! *** "معين الدين" هكذا سمّاه أبواه....
بدون «اسم» !
٧ ممكن قلم! ليه لا ممكن.. عن ايش بـ"تكتب"؟! عن - طير في صدري طار - الله يخليك لأمك (سوق الحمام مقفل الحين)! ٦ تقول الخرافة: خرج من قبره ونفض الغبار، وتقدم وتقدم ووجد صبية يلعبون بـ "ألواح مضيئة" وتعجب.. - قال: ما هذا؟!...
 إبراهيم سعيد