author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد البلادي
درس إنجليزي!
* قبل أيام.. سارت الركبان بخبر استقالة وزير الهجرة البريطاني (مارك هاربر) بعد أن اكتشف أن الخادمة التي تعمل في منزله لا تمتلك أوراق إقامة شرعية!.. ورغم أن الموضوع قد يبدو ساذجًا ولا يستحق الذكر بالنسبة للعالم العربي، إلا انه لم يكن بوسع المسؤول البريطاني الذي...
جامعات عائلية !! ..
•أكثر ما يصدمك في بعض جامعاتنا السعودية هو ذلك التطابق المذهل في الأسماء، الذي قد تجده بين مسئول في الجامعة وبين أحد المعيدين مثلاً .. تطابق قد يدفعك للريبة من أول وهلة.. لكنك تحاول أن تُقدم حسن النية ، فـ...
من أجل مصلحة العائلة!
* كانت هذه العبارة (عنوان المقال) هي آخر ما سمعته (الطفلة شيماء) ذات السنوات الثماني من أبيها عامل البناء الفقير قبل إتمام عملية بيعها، و(نقل ملكيتها) بالكامل إلى عائلة ثرية بالإسكندرية في العام 1999م، لتضحي بنت الثامنة بحريتها وطفولتها من أجل مصلحة عائلتها، ولتبدأ مرحلة عبودية...
عالم بلا فساد ..!
* حلم البشر طويلا بعقاقير مُحفزة لبعض الصفات الإنسانية الخيّرة مثل الأمانة والصدق والشجاعة، وما رواية الدكتور يوسف السباعي "أرض النفاق" التي صدرت في خمسينيات القرن الماضي إلاّ حلقة من تلك الأحلام الطوباوية الكثيرة لمقاومة طغيان الزحف المادي على النفس البشرية، والذي أفرز عالمًا مليئًا بالفساد...
أطلق الإنسان الذي بداخلك !
* أكبر جريمة ارتكبها الإنسان، هي أنه غيّر الفطرة التي فطر الله النفس البشرية عليها.. وكبّل بعلومه ونظرياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذلك الإنسان النقي الخيّر الذي أوجده الله بداخله، واستبدله بإنسان آخر، قد يكون أكثر منه علمًا ومعرفة وخبرة، لكنه بالتأكيد أقل منه طهرًا وإنسانية وخيرية....
جواسيس بالمجان !!
* «ليس من الضروري أن تكون عميلاً لكي تخدم عدوك، يكفي أن تكون غبياً». (محمد الغزالي). * أتذكر هذه العبارة كلما شاهدت الإعلام الإيراني أو غيره من الإعلام المتربص، يستخدم بعض ما نتناقله نحن السعوديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما يرتكبه بعضنا...
الدب !!
* كانت أمه أول ضحاياه.. فأول نَفَس له في الدنيا، كان الأخير بالنسبة لتلك المسكينة.. تطيّر منه والده؛ فتشاغل عنه حتى أشفقت عليه إحدى عمّاته فضمته إلى بناتها الخمس.. كان طفلاً غريباً في كل شيء، ففضلا عن يديه (الطويلتان جدا) وملامح وجهه الصارمة التي تفتقر لبراءة...
نجم الموسم.. لا تكلمني
* سواء فاز فريق كرة القدم بنادي (النصر) بإحدى بطولات الموسم الرياضي الحالي أم لم يفز، فانه -من وجهة نظري الخاصة- يعد بطلا هذا الموسم ونجمه الأول بلا منازع ولا منافس. هناك فرق بين أن تكون بطلًا لمسابقة أو بطولة، وأن تكون بطلًا أو نجما للموسم...
ممنوع دخول الفقراء!!
* لا يوجد عصر اتسعت فيه الفجوة بين الأغنياء والفقراء في العالم مثل عصرنا هذا!.. فالمسافة التي لم تكن تزيد في الأزمنة السابقة عن بعض الكماليات التي كان يمكن تجاوزها بأدبيات القناعة، أصبحت اليوم شاسعة جدا لدرجة بات معها الأغنياء يعيشون حياة مختلفة كلياً داخل مستعمرات...
معالي الوزير.. السبّاك!
* يحسب للراحل الكبير غازي القصيبي أنه ساهم إبّان توليه لوزارة العمل في كسر خجل كثيرا من الشباب تجاه العمل المهني، من خلال ممارسته الفعلية لمهنة (النادل) في بعض المطاعم الشهيرة.. لكن المؤسف أنه رغم نجاح الرسالة (القصيبية) المصورة في تشجيع الشباب نحو العمل في قطاعي...
 محمد البلادي