Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تاريخ خليج أبحر

تاريخ خليج أبحر

في الماضي القريب وحتى السبعينيات الميلادية كان خليج أبحر «شرم أبحر» رئة جُدَّة التي تتنفس من خلالها.

A A

في الماضي القريب وحتى السبعينيات الميلادية كان خليج أبحر «شرم أبحر» رئة جُدَّة التي تتنفس من خلالها. وكان الذهاب إلى (أبحر) عندئذٍ يتطلب استعدادات خاصة، فلم يكن في أبحر بقالات أو محطات بنزين أو غير ذلك. وكانت تفصل جُدَّة عن هذا الشرم صحراء يمر من خلالها الذاهبون إلى أبحر من جُدَّة بجانب مصنع الأسمنت الذي كان يقع قرب موقع سوق حراء بجُدَّة اليوم. وكنا كالكثير من أهل جُدَّة وسكانها نذهب إلى أبحر في معظم عطل نهاية الأسبوع بعد صلاة الجمعة فنقضي أوقاتًا جميلة على شاطئه وفي مياهه. وكنا أنا وأبناء عمومتي نعبر الشرم أحيانًا من جنوبه إلى شماله سباحةً، وكنا نسحب خلفنا إطارات بلاستيكية نربطها بحبال حول أجسامنا ونشدها إلينا عند الحاجة. وعندما تم إنشاء فندق العطاس في أبحر فرح أهل جُدَّة بذلك الفندق الجميل الذي لم تكن جُدَّة تعرف مثله والذي أصبح معلمًا من معالم المدينة.
وكنت في طفولتي أظن أن أهل جُدَّة هم أول من أكتشف هذا الخليج وأول من أطلق اسم (أبحر) عليه، إلا أن الزمن أثبت خطأ ظني ذلك. فمراجعة بعض كتابات الرحالة تثبت أن هذا الخليج أو (الشرم) كما نطلق عليه في جُدَّة كان معروفًا منذ مئات السنين بهذا الاسم. وسنلقي اليوم نظرة سريعة على تاريخ هذا الشرم وما ذكرته بعض المصادر التاريخية عنه بعد أن نُعّرف معنى كلمة شرم ونحدد موقع شرم أبحر.

تعريف الشرم في اللغة:
يُعرف ابن منظور في لسان العرب الشرم فيقول شرم: الشرم والتشريم: قطع الأرنبة وثغر الناقة، قيل فيهما خاصة. ناقة شرماء وشريم ومشرومة. ورجل أشرم بيِّن الشرم: مشرم الأنف ولذلك قيل لأبرهة الأشرم. والشرم: الشِّق. والتشريم: التشقيق وكل شِقِّ في جبل أو صخرة لا ينفذ شرم. والشرْمُ لُجة البحر، وقيل موضع فيه، وقيل: هو أبعد قعره. الجوهري: وشرم من البحر خليج منه. ابن بري: والشروم غَمَراتُ البحر، وأحدها شرم (1).
ويعرف (المنجد) الشرم: بأنه كل شق غير نافذ في جبل أو حائط. خليج صغير: «شرم الشيخ على البحر الأحمر» (2).
ويعرف المعجم الوسيط الخليج بأنه: امتداد من الماء متوغل في اليابس (3).

موقع شرم أبحر:
يقول مؤلفو كتاب (جزر المملكة العربية السعودية) الذي أصدرته هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في الفصل الخاص بأهم المعالم البحرية على ساحل المملكة على خليج العقبة والبحر الأحمر: أن شرم أبحر (الكراع) يقع في شمال مدينة جُدَّة بمنطقة مكة المكرمة عند دائرة عرض 07/46/21 وخط طول 40/08/39 (4).

أبحر في المصادر التاريخية:
يقول مؤرخ جُدَّة الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري - رحمه الله - في كتاب موسوعة تاريخ مدينة جُدَّة: ومن علامات التقدم العمراني بجُدَّة زحف العمران إلى «أبحر» في أقرب نقطة إلى جُدَّة وهي الناحية الجنوبية، وفي أبعدها وهي الناحية الشمالية. لقد أقيمت الدارات من أسمنتية وخشبية به، في ناحيته فبدت تطوق هذا الخليج الجميل كالسوار يطوق معصم الحسناء (5). ثم يذكر الأنصاري - رحمه الله - شيئًا من تاريخ أبحر فيقول: ولأبحر قصة مجهولة رواها لنا ابن جبير في رحلته فقد كانت مرسى للسفن وكانت مرسى عجيبًا لطيفًا استهوى منظره وجماله الرحالة العربي الأديب، فأضفى عليه وصفًا أدبيًا ممتعًا (6). ويقدم الأنصاري وصفًا لأبحر في الستينات والسبعينات الميلادية وقبل ذلك، كما يحدد موقع أبحر فيقول: وتبعد أبحر هذه عن جُدَّة بنحو 30 كيلومترًا إلى 39 كيلومترًا وتتصل إلى الشرق الشمالي بمسرَبَ منخفض للبحر يتجه إلى الشرق يفيض فيه ماء البحر وقت المد، ويتقلص عنه في وقت الجزر ويعرف بالكُراع لدى الناس فيما مضى وفي الحاضر. وقد عمل مكتب التخطيط في جُدَّة لأبحر خريطة نظمها تنظيمًا حديثًا. والهواء هناك عليل بارد بسبب إحاطة البحر بأبحر من غربه وجنوبه (7).
ويذكر الأنصاري أن العمران هذا لم يكن جديدًا على أبحر بل العمران عاد إليها. يقول الأنصاري في موسوعة تاريخ مدينة جُدَّة: وجدير بالذكر وبالمناسبة أن «أبحر» قد عاد إليها العمران. إذ كان فيها فيما مضى عمران، وذلك في السنوات القليلة الماضية: من سنة 1375هـ إلى سنة 1383هـ التي أتمَّ بها تأليف هذا الكتاب (موسوعة تاريخ مدينة جُدَّة). والماء الذي يروي السكان أو الزوار أو المتنزهين بأبحر لا يزال يُجلب إليها من جُدَّة: وقد وضع لها «مكتب تخطيط المدن» بجُدَّة خارطة فنية، تنظمها، وتزمع البلدية القيام بتنظيمها بموجب تلك الخارطة لتجعل منها شاطئًا ممتعًا، متمتعًا بوسائل الترفيه الحديثة (8).
وجاء ذكر لأبحر في إحدى شذرات الغزاوي - رحمه الله. يقول أحمد بن إبراهيم الغزاوي في الشذرة رقم 681 من شذرات الذهب: وجاء في رسالة الأستاذ العبيدي إلى كاتب هذه الشذرات، تفصيل مفيد عما تساءلت عنه في الشذرة (632) من المنهل الصادر في شهر ربيع الأول 1387هـ فيما يتعلق (بكُراع الغميم وضجنان).. قال أثابه الله: «أما عن ضجنان فالمعروف أنه من الأودية التي تقع قرب «مدينة جُدَّة» - بضم الجيم - شمالًا وجنوبًا، فبعد (كُراع الغميم) يقع (وادي عويمر) وتتدفق سيوله من ضفة الحرة، جنوبًا. ومن الجبال التي تقع عنها شرقًا، ثم تتجه نحو الغرب، وتنصب في خليج (أبحر)، ويصب في وادي عويمر، وادي (أم حبلين) وهو اسم للوادي، ولبئر تقع فيه، وتتدفق سيولة من تلاع وسفوح الجبال التي تقع شمال (وادي بريمان). وتجري نحو الشمال ثم تنصب في وادي عويمر. ويكونان مجرى واحدًا يصب في خليج (أبحر) ويلي ذلك وادي بريمان وهو اسم للوادي المذكور ولجبل أحمر يطل على الوادي، ويحمل نفس الاسم، كما توجد آبار في نفس الوادي تحمل ذلك الاسم وبريمان أكبر من الواديين السابقين.. وتتدفق سيوله من شعاب وسفوح الجبال التي تقع عنه شرقًا وشمالًا، وتجري سيوله نحو الجنوب ثم تتجه نحو الغرب في السهل الواقع شرق مصنع «الأسمنت» ( سوق حراء الدولي اليوم - الكاتب).. وتنصب في روضة تقع شمالية. وعندما يكون السيل غزيرًا يخرج من الروضة ويتجه نحو البحر ويوجد في الوادي المذكور عدد من الآبار والمزارع يملكها «الشيخ هلال العمري». ويرجح الكاتب المجيب أن وادي بريمان قد يكون هو «وادي ضجنان» وان اسمه إنما حُرف مع طول الزمان. إلى آخر ما جاء في الشذرة (9).

أبحر في كتابات بعض الرحالة:
جاء رحالة عرب وغربيون على ذكر خليج (شرم) أبحر في كتاباتهم عن رحلاتهم التي زاروا فيها مدينة جُدَّة أو ذكروها. وسنلقي الضوء على أمثلة من كتابات بعض الرحالة عن (أبحر).
أولًا: الرحالة الدنمركي كارستن نيبور:
زار الرحالة الدنمركي كارستن نيبور جُدَّة عام 1762م على رأس فريق علمي أرسله ملك الدنمارك فردرك للتعرف على جزيرة العرب وأهلها. ويعتبر كارستن نيبور أول رحالة أوربي مستكشف يصل مدينة جُدَّة وإن سبقه بعض المغامرين الأوروبيين مثل فاريثما عام 1503م وجوزيف بتس عام 1680م إلا أن هؤلاء لا يعتبرون رحالة مستكشفين بالمفهوم العلمي للكلمة وإنما مغامرون أو زوار عابرون.
وعند دراسة خط سير رحلة نيبور من السويس إلى جُدَّة نجد أنه توقف في أبحر قبل أن ترسو سفينته في ميناء جُدَّة. يقول نيبور عن خط سير رحلته ما ننقل منه بتصرف: ومنذ انطلقنا من السويس أبحرنا نحو الشرق فتمكنت من رؤية الشمس في الهاجرة، وأنا في المقصورة. في 27 أكتوبر، وقبل الظهر بدقائق، توجهنا نحو الجنوب مباشرة، مما منعني من تحديد ارتفاع القطب بدقة.. وبعد الظهر، أبحرنا نحو الجنوب والجنوب الغربي، ويمتد شاطئ شبه الجزيرة جنوبًا حتى جُدَّة. وعند الساعة الواحدة، مررنا أمام (أم المسك)، وهي جزيرة صغيرة قرب الشاطئ، وبعد الساعة الثانية، كانت جزيرة (حرام)، وهي جزيرة صغيرة أخرى، إلى الغرب منا. ثم بعد ذلك، أبحرنا في قناة ضيقة للغاية بين أرصفة المرجان، ويحاول أي بحار أوروبي التوجه إلى عرض البحر، لكن ريس سفيتنا ارتأى عدم الابتعاد عن الشاطئ حتى يتمكن والركاب من الهرب إلى اليابسة أن غرقت السفينة.. وعند المساء رسونا قرب رأس الحطبة... وفي 28 ظهرًا وصلنا قبالة جبل وكر (Wakr) وأمضينا الليلة أمام أبحر (Obhar)، حيث يدخل الخليج عميقًا في اليابسة حتى ليظنه المرء نهرًا. أن مدخل هذا المرسي ضيق للغاية، لكنه آمن حتى أننا لم ننزل المرساة، واكتفينا بربط السفينة من الجهتين بحجارة كبيرة في أرصفة مرجانية، وتقع أبحر على خط عرض 21، 20، إلا في حال وجود شاطئ مستقيم بعيد يقع قرب الهاجرة، جعلني أخطى في تقديري.. وفي الـ(29) منه صباحًا غادرنا أبحر بعد هبوب رياح رملية، ووصلنا عند الثانية من بعد الظهر إلى جُدَّة ورسونا على بعد نصف ميل إلى غرب المدينة، على خط عرض 21، 27 بين أرصفة المرجان (10).
ثانيًا الرحالة الأندلسي القاسم بن يوسف التجيبي السبتي:
الرحالة القاسم بن يوسف بن محمد بن علي التجيبي، البلنسي السبتي، وهو من قبيلة (تجيب) بضم التاء، من أقدم القبائل العربية التي نزلت بالأندلس، وسكنت منطقة سرقسطة، وغيرها، هاجرت أسرته إلى سبته، ضمن بعض الأسر الأندلسية، ولد سنة (670هـ-1271م) قام هذا الرحالة برحلة زار خلالها مصر وبلاد المغرب العربي وبلاد الشام كما زار الديار المقدسة لأداء فريضة الحج عام (696هـ) وزار خلال رحلته تلك مدينة جُدَّة (11). وقبل الوصول إلى جُدَّة رست السفينة التي كانت تقل السبتي وصحبه في مرسى (أبحر)، وذلك في اليوم السابع من رمضان سنة (696هـ) (12). وقد ترك لنا السبتي وصفا دقيقًا لمرسى وخليج أبحر في كتابه عن رحلته جاء فيه: ثم بلغنا من مرسى المربوطة في المركب الواصل مستبشرين بالتيسير والتسهيل بفضل الله ورحمته، فكان الأمر كذلك، وأعطانا الله ريحًا رخاء طيبة، وجعل لنا البحر مثل الصهريج، ولم تزل الحال كذلك إلى أن دخلنا مرسى من مراسي الحجاز الشريف يعرف بأبحر، ولله الحمد والشكر، وذلك في يوم الجمعة السابع لشهر رمضان المعظم من سنة ست المذكورة (696هـ). وهذا المرسى من أحسن المراسي وضعًا، وهو شبه خليج من البحر يدخل في البر، والبر مطيف بحافتيه، ويُكّن من جميع الأرواح، وباستقرارنا فيه عادت لأجسادنا الأرواح، وأمنِّا في مركبنا من اختلال الدسر والألواح.
وبين هذا المرسى وبين جُدَّة نحو ساعتين من نهار. فبتنا فيه ليلتنا تلك، وقد استبشرنا ببلوغ المقصد الأسنى بفضل الله ورحمته، لأن السفر لا يمكنهم في هذا البحر ليلًا، إذا قاربوا البرّ، لكثرة شعبه وترشه، وهو من أعجب العجب في ذلك، ولولا تردد الملاحين فيه وخبرتهم به ما سلكه أحد، فتراهم إذا قاربوا البرّ أجلًسُوا أحدهم في مقدم المركب، يبصر ما لاح أمامه من الترش، ويقول للذي يمسك الخيزرانة: جرّ إليك، وادفع عنك.. ولولا ذلك ما عبر أحد هذا البحر، وآفاته كثيرة. والأمر فيه فوق ما وصفنا. وبسبب كثرة ترشه لا يسافر فيه اليمنيون إلا نهارًا، فتراهم إذا قرب الليل آووا إلى مرسى يلجئون إليه خوفًا من معاطبه، يرسون به نهارًا، ويقلعون منه نهارًا، وهكذا حالهم دائمًا فيه، سير النهار، وإقامة الليل، حسبما قدمنا ذكره، بخلاف المسافرين في صحراء عيذاب المذكورة، لأنهم يقيمون نهارًا، ويسيرون ليلًا.. ثم أقلعنا من مرسى أبحر غدوة يوم السبت الثامن لشهر رمضان المعظم المذكورة، فدخلنا ضحى اليوم المذكور جُدَّة حرسها الله عن عهد أربعة وعشرين يومًا من عيذاب محتسبة عند الله عز وجل لما رأينا فيها من الأهوال والأحوال الشاقة، ولكن على قدر المشقة يكون بفضل الله تعالى ولطفه الأجر (13).

ثالثًا الرحالة العربي ابن جبير:
أحد أعلام الحضارة العربية في ميدان الرحلات ابن جبير ترك لنا وصفًا دقيقًا لخليج ومرسى (أبحر) عندما رست سفينته فيه قبيل وصوله مدينة جُدَّة في طريقه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج عام (579هـ-1083م) (14).
وقد ذكر ابن جبير أنهم عندما اقتربوا من بر جُدَّة صادفتهم ريح رخاء طيبة فأرسوا في جزيرة صغيرة في البحر على مقربة من بر جُدَّة بعد أن لقوا شعابًا كثيرة يكثر فيها الماء فتخللوها على «حذر وتحفظ».
وقال ابن جبير: أن اسم تلك الجزيرة كان: «عائقة السفن».
وأقول: إنه من وصف ابن جبير - رحمه الله - لتلك الجزيرة يمكن لاستنتاج أنها الجزيرة التي نسميها اليوم (أم الحجر). وفي يوم الأحد الثاني من شهر ربيع الآخر عام 579م الموافق الرابع والعشرون من يوليو سنة 1183م أرسى ابن جبير وصحبه قاربهم في مرسى (أبحر) الذي أعجب به ابن جبير كل الإعجاب وقال عنه: «إنه على بعض يوم من جُدَّة «. كما قال عنه: إنه من أعجب المراسي وضعًا، وذلك أن خليجًا من البحر يدخل إلى البر والبر مطيف به من كلتا حافتيه فتُرسي الجلاب (القوارب) منه في قرارة مُكنِّةٍ هادئة.
فلما كان سحر يوم الاثنين بعده أقلعنا منه على بركة الله تعالى بريح فاترة، والله الميسر لا رب سواه. فلما جن الليل أرسينا على مقربة من جُدَّة وهي بمرأى العين منا. وحالت الريح صبيحة يوم الثلاثاء بعده بيننا وبين دخول مرساها، ودخول هذه المراسي صعب المرام بسبب كثرة الشعاب والتفافها (15).
وبمقارنة ما قاله ابن جبير عام 579هـ عن أبحر بما ذكره السبتي عام 696هـ أي أكثر من قرن، نجد أن مرسى أبحر ظل قائمًا بمهمته. كما نلاحظ أن ابن جبير سمى الجزيرة الصغيرة باسم: (عائقة السفن) إلا أن ذلك الاسم تغير بعد قرن من الزمان إلى (المربوطة) كما قال السبتي. وأصبح اليوم في القرن الواحد والعشرين الميلادي: اسم هذه الجزيرة (أم الحجر). ويرجع الأنصاري - رحمه الله - تغير الأسماء ذلك إلى: قاعدة أن أسماء الأماكن قد تتغير بتغير الظروف والسكان والعابرين إليها» (16).

الخاتمة:
هكذا كان حال شرم أبحر في الماضي كما سجلته كتابات الرحالة الذين مروا فيه ونجد تشابها كبيرا بين ما شاهدوه وما نراه اليوم في وقتنا هذا.

-----------
المصادر:
المصادر:
(1) ابن منظور، محمد بن مكرم: لسان العرب، المجلد الثامن، الطبعة الثالثة، دار صادر، بيروت، (2004)، ص/69.
(2) المنجد في اللغة العربية المعاصرة، دار المشرق، بيروت، الطبعة الثانية، (2001م)، ص/766.
(3) المعجم الوسيط، الطبعة الرابعة، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، (الطبعة الثانية لمكتبةالشروق)، (1426هـ - 2005م)، ص/248.
(4) الغزاوي، أحمد بن محمد وآخرون: جزر المملكة العربية السعودية في البحر الأحمر والخليج العربي، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، جُدَّة، (1428هـ - 2007م)، ص/41.
(5) الأنصاري، عبدالقدوس: موسوعة تاريخ مدينة جُدَّة، المجلد الأول، الطبعة الثالثة، دار مصر للطباعة، القاهرة، (1402هـ - 1982م)، ص/37.
(6) المصدر السابق، ص/37 - 38.
(7) المصدر السابق، ص/38.
(8) المصدر السابق، ص 143 - 144.
(9) اليافي، عدنان عبدالبديع، جُدَّة في شذرات الغزاوي، (د. ن)، جُدَّة، (1431هـ - 2010م) ص/148 - 149.
(10) نيبور، كارستن: رحلة إلى شبه الجزيرة العربية وإلى بلاد أخرى مجاورة لها، الجزء الأول، ترجمة عبير المنذر، الانتشار العربي، بيروت، 2007م، ص/229.
(11) العافية، عبدالقادر: رحلة الحج ولقاء الشيوخ، دار ابن حزم، بيروت، (1427هـ-2006م)، ص/7.
(12) المصدر السابق، ص/101.
(13) السبتي التجيبي، القاسم بن يوسف: مستفاد الرحلة والاغتراب، تحقيق عبدالحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب، تونس، (1395هـ-1975م)، ص/215-216.
(14) الأنصاري، عبدالقدوس: مع ابن جبير في رحلته، المطبعة العربية الحديثة، القاهرة، (1396هـ-1976م)، ص/142.
(15) ابن جبير، محمد: رحلة ابن جبير، تحقيق معين الشريف، المكتبة العصرية، بيروت، (1431هـ - 2010م)، ص/40.
(16) الأنصاري، عبدالقدوس: مع ابن جبير في رحلته، مصدر سابق، ص/145.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store