Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الجبير: زراعة القلب لا تؤثر على إيمان الإنسان.. وتجرى العملية بالمملكة مرة كل أسبوع تقريبًا

الجبير: زراعة القلب لا تؤثر على إيمان الإنسان.. وتجرى العملية بالمملكة مرة كل أسبوع تقريبًا

نفى الشيخ الدكتور خالد بن عبدالعزيز الجبير الداعية المعروف واستشاري جراحة القلب للكبار والصغار بمركز الأمير سلطان للقوات المسلحة، أن يكون نقل القلب يؤثر على إيمان الإنسان المنقول إليه أو يغيّره، مؤكدًا أنه أجرى 33 عملية نقل قلب من هندوسيين إلى مسلمين، ولم يسجل بعد هذه العمليات أي تغير على هؤلاء المسلمين الذين نقلت إليهم القلوب

A A
نفى الشيخ الدكتور خالد بن عبدالعزيز الجبير الداعية المعروف واستشاري جراحة القلب للكبار والصغار بمركز الأمير سلطان للقوات المسلحة، أن يكون نقل القلب يؤثر على إيمان الإنسان المنقول إليه أو يغيّره، مؤكدًا أنه أجرى 33 عملية نقل قلب من هندوسيين إلى مسلمين، ولم يسجل بعد هذه العمليات أي تغير على هؤلاء المسلمين الذين نقلت إليهم القلوب، بل كان الأمر على العكس في بعض الأحيان، إذ وجد أن واحدًا من المسلمين لم يكن على صلة بقراءة القرآن، إلا بعد أن نقل إليه قلب (هندوسي).وقال الجبير: تُجرى زراعة القلب في المملكة مرة كل أسبوع تقريبًا، وجميع ما رأيت في المملكة من حالات النقل لا تؤيد هذه الشائعات، ولم أر مسلمًا قد تحوّل عن الإسلام بسبب نقل قلبه، وهذا المشرك الذي نُقل له قلب مسلم ما زلت أحاول دعوته ولم يُسلم مع أن عمليته كانت من أنجح العمليات.وأضاف إنه أجرى عملية نقل واحدة لقلب طفل مسلم إلى شخص غير مسلم، ومع ذلك لا يزال صاحب القلب الجديد على غير إسلامه، مع أن عمليته كانت من أنجح العمليات ورغم دعوته للإيمان ومحاولة إقناعه بالدخول في الإسلام.وأوضح الداعية في محاضرة له بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعنوان: “قلبي: القرآن.. القرآن” أن ما ينقل ويروّج له في الإنترنت وغيره من تغير حال الشخص بعد نقل القلب إليه كلام عارٍ من الصحة، وفيه تزييف للحقائق، فالنتائج التي تروج هي لأشخاص نقل إليهم قلب وكلية، ومع ذلك فمن يتحدث عنها لا يذكر نقل الكلية ليثبت أن التغير يحصل بمجرد نقل القلب، ومعلوم أن البحث لا بد أن يأخذ بالاعتبار جميع العوامل المؤثرة ولا يغفل شيئًا منها.وزاد الجبير أن البحوث وجدت أن من نُقل له عضو قلب أو كلية قد يتغير في صفاته قليلًا كأن يصبح ممن يحب الموز ويحب الرياضة على الرغم من أنه لم يكن كذلك، وهذا التغير لم يوجد إلا في نوادر أي حوالى 11 أو 12 حالة من 1500 حالة، وهو ليس بذي أهمية.وخلصت بعض البحوث إلى أن سبب التغيّر قد يكون لأن الكلية أو القلب نقل معه جينًا إلى الأعضاء لم يكن موجودًا عند الشخص المنقول له فسبب له التغير، ومنهم من قال: إن التغير نفسي.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store