Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«العمران».. مدينة النخيل والحِرف اليدوية

«العمران».. مدينة النخيل والحِرف اليدوية

تقع مدينة العمران أقصى القرى الشرقية بالأحساء، وتلُفُها أشجار النخيل من ثلاث جهات ماعدا الجهة الشمالية، وتحُدُّها رمال الدهناء، حيث يوجد مُتنزه الأحساء الوطني.

A A
تقع مدينة العمران أقصى القرى الشرقية بالأحساء، وتلُفُها أشجار النخيل من ثلاث جهات ماعدا الجهة الشمالية، وتحُدُّها رمال الدهناء، حيث يوجد مُتنزه الأحساء الوطني.
وتعتبر العمران من أكبر وأهم المُدُن والأكثر سُكَّانًا في محافظة الأحساء، وذلك لأهميتها الجغرافية والاقتصادية وعلو مكانتها الاجتماعية والزراعية من بين مُدُن وقُرى محافظة الأحساء.
ولعلَّ من أهم ما اشتهرت به مدينة العمران الزراعة والحِرَف اليدوية وقُربها من مشروع حجز الرمال (مُتنزه الأحساء الوطني) الذي أتَّسم بزحف الكثبان الرملية طيلة أكثر من 2500 سنة، وهذه المشكلة تعتبر العامل المؤثر على مدينة العمران، وقُربها من بحيرة الأصفر.
تضُم مدينة العمران مجموعة من القُرى القريبة من بعضها -وهي من أكبر المُدُن في الأحساء والمملكة تتبعها مجموعة قُرى -وقد التصقت هذه القُرى بعضها في بعض في الآونة الأخيرة وأخذت اسمها نسبة إلى علي بن عبدالعزيز بن عمران الفضلي الذي قدم إليها من مُلهِم في عام 1050للهجرة وسكن بها وعُرِفت باسمه قرية آل عمران ثم العمران.
وذكرها الكثير من المُؤرخين والباحثين -وقد تطَّورت هذه البلدة، وأُنشِئت الدوائر الحكومية مثل البلدية والمركز الصحي والدفاع المدني، ومدارس للبنات والبنين.
ولا زالت العُمران تنقُصُها الكثير من الخدمات والمطالب -ومنها محكمة شرعية، وكاتب عدل، ومركز شرطة، وحديقة كبيرة، وغيرها من الكثير والمصالح والدَّوائر الحكومية.
وكانت العمران تحوي عددا من القُرى المتبعثرة والتي تفصل بينها المزارع وقنوات مشروع الري والصرف وقد تقاربت قُرى العمران من بعضها البعض نتيجة لازدياد السكان وتمسَّك الأهالي بأراضيهم وتحويل المزارع إلى بيوت سكنية وقد أصبح حديثو السِّن لايعرفون بعض الحدود الجغرافية لبعض القُرى التي اقتربت واندمجت مع بعضها وأصبحت العمران تجمع هذه القُرى.
مدينة العمران تطورت في التعليم وصارت تزخر بالعديد من المدرسين والأطباء والمُهندسين والمُثقفين من الأُدباء والكُتَّاب.
ويبلُغ عدد القُرى التابعة لمدينة العمران إحدى وعشرين قرية كُلُها مُحاطة بالنخيل ومُعظم سُكَّانها يعملون في الزراعة والحِرف اليدوية -ومن قُراها وأكبرها الرُّميلة، ثُمَّ الحوطة، الشمالية، الجنوبية، العرَّامية، أبو ثور، السيايرة، السويدر، الأسلة، الدويكية، الشويكية، أبو الحصى، واسط، العليّا،واسط، النخيل، الخضيري، الصبايخ، غُمسي، فريق الرَّمل، أبو العنوز.
وتوجد في العُمران أكبر العوائل والأُسَر المعروفة بالمملكة ومنها عائلة العلي، الحبابي، الخلف، الحدَّاد، المريحل، العبَّاد، اللويم، الشَّقاق، الرَّاشد، النجيدي، الجزيري، المنسف، الرشود، العوفي، الشايب، العبيد، العييد، حرابة،العنيزان، وغيرها من العوائل الكثيرة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store