الفَضا أكْبرُ من حَجْم هُمومِكْ
فَتَنَفَّسْ، لا تَدَعْ في الصّدر هَمّ
والرَّجا خَيْطٌ مُنيرٌ في شُجونِكْ
فَأَنِرْ ذاكَ الظّلامَ الْمُدْلَهِمّ
مَرّتِ الأحداثُ تَتْرَى في دروبِكْ
ورَأتْ أنْحاؤها دَمعًا ودَمْ
كُلّما أشْرَقتَ نادَتْ لغُروبِكْ
ورَغا منها لَدَى الباطل فَمْ
يا صديقي لم يَزَلْ رأيُ صديقِكْ
أنتَ رُغْمَ الكَيْدِ ما زلْتَ الأهَمّ