Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
مازن عبدالرزاق بليلة

الإرهاب الاقتصادي

للحوار بقية

A A
لابد للعدالة أن تأخذ مجراها، ولابد للحق أن ينتصر، ويكشف الدوافع الحقيقية للجريمة، وكيف تم التغرير بالقتلة لإجراء مذابح دامية لإرهاب المواطنين، والتأثير سلبًا في الاقتصاد.

يقول رئيس الوزراء التركي ابن علي يلدريم: إنّ مُنفّذ الهجوم وُلد في أوزبكستان، وتلقَّى تدريباته في أفغانستان، ودخل تركيا بطريقة غير شرعية، وكشف يلدريم، أن السلطات التركية اعتقلت نحو 50 مشتبهًا، بينهم 3 نساء وعراقي منذ ليلة الهجوم، حتى تمكّنت من القبض على جزَّار رأس السنة، والذي يُدعى عبدالقادر ماشاريبوف.

هناك تكهنات أن سبب القبض يعود إلى غيرة زوجته، بعد أن أثرى الزوج القاتل بطريقة سريعة، وبدأ في صرف المال على الغانيات فكشفته، ويبدو أن الجريمة وتأثيرها الاقتصادي أكبر من ذلك، ومن يُبتلَى بزوجٍ قاتل، مطارد، يعيش مختبئًا كالفأر، لن يتحمَّل أحد الحياة معه، ولن يغار عليه، فالهدف ليس إثراء القاتل، وفضحه بغيرة زوجته، لكنه زلزلة للاقتصاد وإدخال عنصر الخوف والهلع على المستثمرين.

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الاقتصاد التركي يتعرَّض لهجوم من خلال سعر صرف العملة، وذلك بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها الليرة التركية، وأن المسؤولين عن هذا الهجوم يحاولون إبطاء عجلة الاستهلاك والإنتاج والاستثمار، وأنه لا فرق بين الإرهاب بقتل الناس، أو الإرهاب بإضعاف الاقتصاد، وقتل العملات بتغيير سعر الصرف.

لتشجيع عودة المستثمرين، وضعت الحكومة التركية خمسة خيارات متاحة لتسهيل الحصول على الجنسية التركية، استثمار مليون دولار، أو شراء عقار بقيمة مليون دولار، أو شراء سندات حكومية بقيمة ثلاثة ملايين دولار، أو وديعة بقيمة ثلاثة ملايين دولار، أو للمستثمر الذي يوفر 100 فرصة عمل.

#القيادة_نتائج_لا_تصريحات

تقول الكاتبة الأمريكية بيتي بيندر: كل ما فعلته وتشرفت بإنجازه، كان في البداية يخيفني لدرجة الموت.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store