Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«الداخلية»: انتحاريا «الحرازات» شاركا في تفجير مسجدي أبها ونجران

No Image

الجهني الموقوف الرئيس استأجر الاستراحة بتعليمات من «داعش الإرهابي»

A A
كشفت وزارة الداخلية أمس عن نتائج التحقيقات التي أجرتها عن مداهمة وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة الأول منهما عبارة عن استراحة تقع بحي الحرازات، والثاني كان في شقة سكنية بحي النسيم وقالت: إن الانتحاريين اللذين فجّرا نفسيهما باستراحة الحرازات بمحافظة جدة هما: خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي - سعوديا الجنسية -، وقد تأكّد من الفحوص المخبرية للأشلاء البشرية المرفوعة من الاستراحة عدم وجود أشخاص آخرين فيها خلافهما.

كما كشفت عن ارتباطهما بتنظيم داعش الإرهابي وعدد من الموقوفين في قضايا إرهابية ودعم منفذي العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير وللانتحاري الذي نفّذ العملية الإرهابية بمسجد المشهد بمنطقة نجران، إلى جانب تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل معمل تم تجهيزه باستراحة حي الحرازات.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية: إنه أوقف على ذمة هذه القضية حتى الآن 16 شخصًا ثلاثة منهم سعوديو الجنسية والبقية من الجنسية الباكستانية.

وأضافت: إن الموقوف الرئيس في القضية حسام الجهني قام بناءً على تعليمات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج باستئجار الاستراحة التي آوى فيها الانتحاريين بحي الحرازات، وقام بنقلهما إليها من أحد المواقع بشارع قريش بمحافظة جدة، وكانا حينها متنكرين في زيٍ نسائي.

كما ادعى في الوقت ذاته أن المرأة التي كانت معه أثناء قبضه المدعوة فاطمة رمضان بالوشي قد تزوج منها من خلال علاقته بشقيقها الموقوف عبدالرحمن رمضان بالوشي الذي يتفق معه في ذات الفكر والتوجه.

وما تزال الجهات الأمنية مستمرة في تحقيقاتها والتي أكّدت نتائجها حتى الآن مدى خطورة هذه الخلية الإرهابية ودورها الرئيس في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة التي كانوا يعدونها لارتكاب جرائمهم البشعة في إطار حالة الاستهداف المستمرة من التنظيمات الإرهابية لأمن واستقرار المملكة ولمقدراتها وشبابها والآمنين على أراضيها من المواطنين والمقيمين، لكن الله بفضله عز وجل أبطل كيدهم وكشف أمرهم وأمكن منهم (إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store