Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أستاذ لغة عبرية لـ الاربعاء: إسرائيل تمجد التاريخ الإيراني وتسرق التراث العربي

No Image

A A
فند الدكتور، أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية بجامعة الإسكندرية العداء المصطنع بين إسرائيل وإيران، كاشفًا عن علاقات سرية تجمع نظام الملالي بالكيان الإسرائيلي المحتل، منذ سنوات بعيدة، ودلل على ذلك بإصدار إسرائيل طابعًا بريديا تكريمًا للملك الإخميني «قوروش بن كمبوجية»، محرر اليهود من الأسر عند غزوه لبلاد بابل وإعادتهم إلى القدس، بما يؤكد أنه يربط بينهما مصير واحد، يعتمد على تطبيق مخطط هدفه إبادة العرب وتأسيس قومياتهم على أطلال الأمة العربية، مشيرًا في حديثه لـ»الأربعاء» إلى أن التراث العبري والإيراني لا يعترفان بالحضارات الأخرى وفي مقدمتها العرب، ويرسخ في ذهن الشعب الفارسي واليهودي أنهما شعب الله المختار، مما يتسبب في خروج مواطنين غير أسوياء نفسيًا ويتعاملون مع غيرهم بدونية. وأن العلاقة بين إسرائيل وإيران متوترة فقط على السطح لكن من المؤكد أن هناك تقاطعا للمصالح في كثير من الملفات يجعل الصدام الفعلي يتوارى ولا يتجاوز تصريحات هنا وهناك. مطالبًا الرأي العام بالأخذ في الاعتبار اللقاء الأول من نوعه بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ووزير الخارجية الإيراني ظريف في قمة ميونيخ الأمنية والذي تقرر إلغاؤه في اللحظة الأخيرة، وكأنه بالون اختبار، أو تمهيد للرأي العام الداخلي.

وردًا على سؤال بشأن سرقة إسرائيل للتراث العربي، حذر من المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لسرقة الفن العربي والمصري من خلال عمليات القرصنة، وتركيب كلمات على ألحان أغاني الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، ذات محتوى متطرف تسب الجنس العربي وتؤسس لمعاداة العرب، إلى جانب عملية السطو ﻋلى محتويات إذاعة ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ بالقدس، ﻭﺇﺫﺍﻋﺔ ﺼﻭﺕ ﺍﻟﺠﺒل ﻋﺎﻡ 1967، ﻭﺍﻟتي كانت تضم أكثر ﻤﻥ 12 ﺃﻟﻑ ﺸﺭﻴﻁ ﺇﺫﺍﻋﻲ ﻨﺎﺩﺭ ﺍﺴﺘﻐﻠﺘها ﺇﺴﺭﺍﺌﻴل ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، منها ﺃكثر ﻤﻥ 300 ﺃﻏﻨﻴﺔ لأﻡ كلثوﻡ،

وأشار إلى أن صفحة «إسرائيل بالعربية»، اعترفت علنًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بأنها تشهد في السنوات الأخيرة مشاريع فردية تستهدف نشر الثقافة العربية على غرار ترجمة أغاني عمالقة الموسيقى والغناء العربي عبدالوهاب وأم كلثوم. وكشف عما تقوم به ﺍﻹﺫﺍﻋـﺔ الإسرائيلية بالعربية من تقديم ﻨﺸـﺭﺍﺕ ﺃﺨﺒﺎﺭ ﻗﺒل ﻭﺒﻌﺩ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺃﻡ ﻜﻠﺜﻭﻡ ﻴﻭﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ ﻤﺴﺎﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺩﺍﺭ ﺴﺎﻋﺔ ﻜﺎﻤﻠﺔ، وهي تحاول بذلك دس السم في العسل، عبر ﻨﺸﺭﺓ ﺘﺤﺘﻭﻯ ﺩﺍﺌﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺩﺴﻭﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻜﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ. وأوضح أن ﺍﻹﺫﺍﻋـﺔ ﺍﻹﺴﺭﺍﺌﻴﻠﻴﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺒﺜﻬﺎ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ في أعقاب حرب 1948 ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺃﻡ ﻜﻠﺜﻭﻡ.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store