Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

السليمان: أعاني من «مقص الرقيب».. وإعلامنا الرياضي يحتاج لتطهير من المتعصّبين

No Image

A A
قال الكاتب خالد السليمان: إنه منذ بداية كتابته الصحفية وهو يعاني مقص الرقيب، كون الكاتب يملك أن يكتب ما يشاء، ولكن لا يملك أن ينشر ما يشاء، ولكنه منذ دخوله عالم «تويتر» وهو رقيب ذاتي على ما يكتبه، واصفًا جمهور «تويتر» بأنه لا يرحم «وهو ما جعلني رقيبًا على نفسي».

وأضاف خلال ندوته يوم أمس الأول في نادي جازان الأدبي وكانت بعنوان «الكتابة الصحفية وأثرها في التغيير»، أنه منذ ثلاثين عامًا وهو يردّد ثلاثة أسئلة على نفسه: «لماذا أكتب، ولمن أكتب، ومتى سأتوقف عن الكتابة؟». وزاد: أيقنت أن عشق الكتابة أمر لا يمكن التخلص منه ولن أتوقف عن الكتابة حتى تُكتب شهادة وفاتي، موضحا أن تجربته الكتابية في الصحف الكويتية أكسبته جرأة في الطرح والتطلع إلى ارتفاع سقف الحرية التي من شأنها صناعة ثقافة التغيّر للأفضل وتلمس مكامن السلبيات.

الندوة قدمها الإعلامي موسى محرق، وسط حضور عدد من المثقفين والإعلاميين، وأشار خلالها السليمان إلى أن لمنطقة جازان مكانة خاصة في قلبه تجذرت من خلال الزيارات المتتابعة لها، فالمنطقة عُرف عنها الأدب والشعر والثقافة وحب العلم.

وحول الصحافة الرياضية، قال: الصحافة الرياضية لدينا متعصّبة وسيئة، والإعلام الرياضي يحتاج إلى تطهير من المتعصّبين. وتابع بقوله: والله لم أمدح أحدًا مجاملة في أي مقال كتبته منذ بداية كتابتي الصحفية، ولو كان أبي وزيرًا لتركتُ الكتابة، وقد واجهتُ مضايقات عدة من مسؤولين عدة، وهناك مسؤول كبير في أحد الأيام قال لي «سأوقفك عن الكتابة»، فقلت له «أنت تقتلني فأنا لا أتنفس دون الكتابة».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store