مفاوضات سوريا اليوم.. وأمريكا وروسيا تبحثان إقامة مناطق آمنة

تنطلق اليوم في العاصمة السويسرية جنيف الجولة الجديدة من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام برعاية الأمم المتحدة. فيما صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأربعاء بأنه بحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون إقامة مناطق آمنة في سورية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان في موسكو: إن مبادرة واشنطن حول إقامة مثل هذه المناطق الآمنة يجب أن تأخذ في الاعتبار المعطيات الواقعية على الأرض في سوريا، مؤكدا على ضرورة التنسيق مع النظام السوري بهذا الشأن. وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعلن أن هذه الجولة من المحادثات ستركز على الدستور السوري وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، أعلن مسؤول بريطاني رفيع أن المملكة المتحدة تدعم المفاوضات السورية في جنيف، لأسباب عديدة أبرزها أن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة عبر عملية انتقال سياسي تشمل وتمثّل كل السوريين. وقال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، جاريث بايلي، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقرّه دبي: إن بريطانيا تدعم المفاوضات بين النظام والمعارضة.

من ناحية أخرى، قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان |أمس : إن انتزاع السيطرة على مدينة الباب السورية من تنظيم داعش الإرهابي مهم لطرده من معقله في الرقة. وأضاف كالين: إن الحديث عن عدم وجود بديل لوحدات حماية الشعب الكردية السورية في القتال ضد داعش غير صحيح.

إلى ذلك، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قرى جديدة في دير الزور شرقي سوريا، بعد معارك مع تنظيم داعش الإرهابي، وأكدت القوات أن مقاتليها تمكنوا من قطع الطريق الواصل بين الرقة والمكمن شمال شرق محافظة الرقة.