Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

70 % من المجندين في «داعش» جهلة بالإسلام .. و44 % مجرمون

No Image

A A
أكدت تقارير دولية حديثة، أن الإرهاب يحتل مساحة كبيرة في أذهان الأوروبيين، مشيرة إلى عدد من الوثائق المسربة لتنظيم داعش أغسطس الماضي، والتي أظهرت أن حوالي 70% من المجندين في داعش لديهم معرفة سطحية ومحدودة عن الإسلام، و24% معرفتهم متوسطة، بينما 5% فقط معرفتهم بالإسلام في درجة متقدمة.

وأصدر معهد «إلكانو» في إسبانيا تقريرًا شاملًا عن المعتقلين في إسبانيا، مشيرا إلى ارتفاع أعداد المنضمين إلى داعش إلى 160 شخصًا، وذلك حتى إبريل 2016، وهذا العدد كافٍ من المنظور الأمني للتحذير من مخاطر الإرهاب.

وقال مرصد الأزهر باللغات الأجنبية: إن تقرير معهد «إلكانو» عكف على دراسة طبيعة وسمات المعتقلين وأحوالهم وظروفهم المعيشية، ولوحظ من خلاله أن تجنيد الشباب في إسبانيا يتم بعدة طرق، منها الإلكتروني ومنها الميداني، كما أن التطرف يظهر بصورةٍ أكبر في أبناء الجيل الثاني من المهاجرين.

سمات الشخصية للمعتقلين

وعن أهم السمات الشخصية للمعتقلين بسبب الانضمام لداعش، أشار التقرير إلى أن معظمهم ذوي معرفة سطحية بالإسلام.

من ناحية أخرى يعكس التقرير أن عددًا كبيرًا من هؤلاء المعتقلين مدانون بأحكام في جرائم أخرى، كما أن العديد منهم قد يرون في الانضمام للجماعات المتطرفة تكفيرًا عن جرائمهم السابقة مثل السرقة وغيرها.

سمات المنضمين إلى داعش:

44.6 % منهم كانوا مدانين في جرائم أخرى مثل السرقة وغيرها.

ـ معظمهم لديه معرفة سطحية عن الإسلام.

83.1 % من المعتقلين من الرجال، متوسط أعمارهم 31 سنة ونصف، أصغرهم يبلغ 16 عامًا وأكبرهم 58.

16.9 % من المعتقلين من النساء، متوسط أعمارهن 22 عامًا ونصف، أصغرهن تبلغ 14 سنة، وأكبرهن 42.

66.7 % ممن انضموا متزوجون، وأحياناً تنضم الزوجات باختيارهن أو رغمًا عنهن بناءً على رغبة الزوج وحده.

وذكر التقرير بعض الأمثلة الواقعية، منها رجل مغربي وزوجته الإسبانية يقيمان في مدينة «مليلية»، اعتُقلا في تركيا وقد تركا بلدهما وطفليهما الذي لم يكمل من العمر عاماً ونصف، وإمرأة أخرى من برشلونة قُبض عليها قرب حدود سوريا مصطحبة طفلها ذي الثلاث سنوات.

قنوات التجنيد

وأكد التقرير أن تنظيم داعش يسعى إلى استقطاب المزيد من التابعين والمقاتلين إلى صفوفه، مستخدماً في ذلك طرقا شتى وأساليب متعددة، موضحا أن استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يعتبر قناة أساسية لنشر أفكار التنظيم المتطرفة وللوصول إلى العدد الأكبر من المتابعين ولزيادة أعداد مناصريه

دوافع المنضمين لداعش

تتنوع دوافع الانضمام لداعش، وتمثل الدوافع الأيديولوجية- النفعية منها الجانب الأكثر؛ حيث يقتنع هؤلاء بفكرة مايسمى «الجهاد»؛ إذ يرون في ذلك مصلحة لهم ولدينهم ولمجتمعهم. ويندرج تحت هذه الأيديولوجية النوع الأول من أسباب الانضمام لداعش وهي الدوافع الدينية.

توزيع المهام داخل التنظيم

وبعد الانضمام لتنظيم داعش، تبدأ توزيع المهام داخليًا، والمهمة الأولى التي يشاركون فيها جميعا هي التجنيد ونشر الفكر المتطرف، ثم تعمل نسبة كبيرة منهم على إرسال المقاتلين إلى أراضي الصراع، وتتولى نسبة أقل مهمة التمويل، يليها من يقومون على نشر الدعاية والنسبة الأقل تتولى تنفيذ العمليات الإرهابية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store