بلغت خسائر الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالمدينة المنورة في موازنة 1437هـ نحو 1/2 مليون ريال، و100 ألف عام 1436هـ، فيما تبلغ الموجودات المالية في حساب الجمعية البنكي نحو 900 الف ريال في حين تبحث الجمعية عن طرق أخرى للاستثمار بـ 3 قطاعات جديدة للخروج عن إطار نشاط السوبرماركات لخوض قطاعات أخرى كملاذ آمن لحفظ رأس المال الحالي وتحقيق الأرباح.
وكان اجتماع الجمعية العمومية للمساهمين ليلة أمس قد شهد وضع 13 حلاً قدمها مساهمون ومسؤولون في الجمعية في مقدمتها وأهمها التوجه نحو قطاع الفندقة في المناطق الساحلية الذي لقي رفضا من قبل احد المساهمين رغم تعزيز المشروع بشرح مبسط عن الجدوى من قبل المسؤول المالي، إلى جانب تأجيل 9 مشروعات أخرى ما دعا إلى التوجه نحو تعزيز ودراسة التوجه نحو قطاع بيع مياه زمزم والتسويق لمصانع المياه وقطاع المقاصف المدرسية ومحلات الجوالات كخطوة مرحلية أولية في القطاعات الجديدة التي تخوضها الجمعية، ومن ثم العمل على مشروعات أخرى.
وتعتزم الجمعية بحسب رئيس مجلس الإدارة الدكتور حامد الفريدي طلب الدعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى جانب 7 خطط تعمل لتنمية رأس مالها وذلك لتخطي الصعوبات والمعوقات التي تواجهها، مشيراً لتغيير مسيرة الجمعية بدراسة جدوى تنويع الانشطة في 13 قطاعا.
600 ألف خسائر «تعاونية المدينة».. و3 مشروعات لتنمية رأسمالها
تاريخ النشر: 10 مارس 2017 03:14 KSA
A A
