أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من المقاتلين العرب والأكراد يحظى بدعم الولايات المتحدة، أنها دخلت أمس مطار الطبقة العسكري الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في شمال سوريا. وبدخولها إلى هذا المطار تغلق القوات طريق قوات داعش نحو الغرب، وتواصل هجماتها لفرض حصار على الرقة التي يعيش فيها نحو 300 ألف نسمة.
من جهة ثانية وفي المنطقة نفسها، خرج سد الفرات الواقع تحت سيطرة داعش قرب الرقة عن الخدمة، نتيجة المعارك الدائرة قربه ما يهدد بارتفاع منسوب المياه فيه، وفق ما أفاد مصدر فني من داخله. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو: إن «القوات سيطرت على أكثر من 50 %من مطار الطبقة العسكري»، لافتا إلى أن «المعارك مستمرة داخل المطار ومحيطه»، ومتوقعا «أن تتم السيطرة على المطار بشكل كامل خلال الساعات المقبلة».
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي التنظيم انسحبوا من المطار بسبب قصف مدفعي كثيف وغارات تشنها مقاتلات التحالف الدولي.
وقائع:
•في أغسطس 2014 سيطر التنظيم على محافظة الرقة بعد انتزاعه مطار الطبقة
•قتل 200 عسكري سوري وذبح بعضهم ونشرت صور لهم بعد الاستيلاء على المطار
•في يونيو 2016 وحاولت قوات النظام استعادة مطار الطبقة بدون أن تنجح في ذلك
ويشكل خروج سد الفرات عن الخدمة، بحسب المصدر الفني، «خطورة في حال لم يتم تدارك الاعطال الفنية سريعا». وأشار إلى أن «عدد الفنيين الموجودين في السد محدود حاليا وبالتالي لا يمكنهم السيطرة على الأعطال الفنية»، كما أنه لا يمكن لفنيين آخرين دخوله «فحركة الدخول والخروج متوقفة منذ ثلاثة أيام نتيجة الغارات المكثفة في محيطه».
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
