Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

لا حل في سوريا بوجود الأسد.. وتيلرسون في موسكو

No Image

مجموعة السبع ..

A A
اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع على التأكيد بأنه لا حل للأزمة السورية طالما لا يزال بشار الأسد في السلطة، وأنه فقد شرعيته بعد الهجوم الكيماوي على خان شيخون، فيما يبحث وزير الخارجية الأمريكي اليوم في موسكو الأزمة الأوكرانية والنزاع في سوريا ومكافحة الإرهاب والوضع في ليبيا وفي اليمن وأفغانستان وكوريا الشمالية.

دعوة للكف عن الرياء

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس، في تصريح صحافي ان كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية (قطر والاردن والامارات والسعودية) وتركيا شددوا على القول انه «لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الاسد».

وقال إيرولت إن الدول الأعضاء في مجموعة السبع سيطلبون من روسيا الكف عن «الرياء» فيما يتعلق بسوريا والعمل مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب الأهلية. وأضاف إن الاجتماع لم يتطرق بشكل يذكر لمسألة تشديد العقوبات في الاجتماع.

دعوة لاجتماع مجموعة دعم سوريا

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل أمس على هامش مؤتمر لمجموعة السبعة إن نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أكد التزامه بحل سياسي، وأضاف: «ريكس تيلرسون قال إنه يبحث عن طريق غير عنيف وغير عسكري».

وفي الوقت نفسه، أكد جابريل مساعي حث موسكو على مقاطعة بشار الأسد، وقال: «أعتقد أنه لا يمكن تصور أن روسيا تريد الوقوف على الدوام بجانب نظام ليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها غازات سامة ضد شعبه».

واقترح جابريل عقد اجتماع قريبا لوزراء خارجية ما يعرف باسم المجموعة الدولية لدعم سورية، التي تنتمي إليها أيضا روسيا وإيران الحليفتان للأسد، وقال: «ليس لدينا وقت لنضيعه... ربما لن يروق ذلك للجميع، لكن بدون موسكو وطهران لن يكون هناك حل لسورية. التهميش لن يكون لذلك بالتأكيد الطريق المنشود».

الأسد فقد شرعيته

أعلن وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون أمس ان الولايات المتحدة لا ترى مكانا لبشار الاسد في اي حل يرسي السلام في سوريا. وأضاف إن أفعالا مثل الهجوم الكيماوي الذي وقع الأسبوع الماضي تجرد الأسد من شرعيته. وتابع «من الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية، ونأمل أن تخلص الحكومة الروسية إلى أنها ربطت نفسها بتحالف مع شريك غير جدير بالثقة متمثلا في بشار الأسد.» واكد أن «أولوية الولايات المتحدة في سوريا والعراق لا تزال هزيمة داعش». وقال «مع تغير الاحداث، فإن الولايات المتحدة ستواصل تقييم خياراتها الاستراتيجية وفرص وقف تصعيد العنف في مختلف انحاء سوريا».

روسيا تهدد بإجراءات انتقامية ضد واشنطن

من جانبها هددت روسيا أمس باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة.

وقالت الخارجية الروسية في بيان:»في ظل غياب خطوات لحل المشكلات المتراكمة، فستكون هناك حاجة لإجراءات انتقامية انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل».

واعتبر البيان أنه «من الواضح أن العلاقات الروسية-الأمريكية تمر بأكثر فتراتها تعقيدا منذ نهاية الحرب الباردة».

مطالب بتحقيق دولي

في سياق متصل قالت وزارة الخارجية الروسية أمس إنها تأمل أن توافق الولايات المتحدة على إجراء تحقيق دولي في هجوم بغاز الأعصاب دفع واشنطن لشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي. كانت موسكو انتقدت الضربات الصاروخية الأمريكية ووصفتها بأنها هجوم غير مشروع على دولة ذات سيادة.

بوتين يحذر

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس من اي «استفزازات» بالسلاح الكيميائي يجري إعدادها، بحسب قوله، في سوريا لتوريط بشار الاسد.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون «لدينا معلومات من مصادر مختلفة بأن استفزازات -ولا يمكن أن أسميها غير ذلك- مماثلة يجري اعدادها أيضا في مناطق اخرى في سوريا، بما يشمل ضواحي دمشق الجنوبية.

أنقرة: النظام مازال يملك ترسانة كيماوية

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس إن النتائج التي توصلت إليها أنقرة أظهرت أن النظام ما زال يملك قدرات حربية كيماوية وحث على اتخاذ إجراءات للحيلولة دون استخدامها.

وأضاف في تصريحات لقناة (تي.آر.تي) الإخبارية الرسمية التركية من إيطاليا أن هناك حاجة ملحة لحكومة انتقالية في سوريا وأن مخاطر الأسلحة الكيماوية ستظل قائمة ما دام الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية روسيا وإيران والنظام

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء عن اجتماع لوزراء خارجية روسيا وايران ووزير خارجية النظام نهاية هذا الاسبوع في موسكو. وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس «من المقرر ان يعقد اجتماع ثلاثي نهاية الاسبوع يضم وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلم والايراني محمد جواد ظريف».

ماتيس: السياسة الأمريكية في سوريا لم تتغير

قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس الثلاثاء: إن سياسة الجيش الأمريكي في سوريا لم تتغير وما زالت تركز على هزيمة تنظيم داعش الإرهابي حتى بعدما أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخًا موجهًا على قاعدة جوية سورية في الأسبوع الماضي. وقال ماتيس في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (البنتاجون): «الهدف في سوريا حاليًا، والحملة العسكرية تركز على إنجاز ذلك، تحطيم داعش وتدميره في سوريا». وأضاف: إنه ما من شك في أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بالغاز السام وأنها استخدمت الأسلحة الكيماوية عدة مرات في الماضي، وأضاف: إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت روسيا مشاركة في الهجوم الكيماوي.

واشنطن تحقق في إمكانية ضلوع موسكو بهجوم خان شيخون

أعلن مسؤول أمريكي كبير الثلاثاء أن بلاده تحقق في إمكانية ضلوع روسيا في الهجوم الكيماوي في سوريا الذي تتهم واشنطن نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذه، وقال المسؤول رافضًا الكشف عن اسمه «كيف يمكن أن توجد قواتهم (الروس) في القاعدة نفسها مع القوات السورية التي أعدت لهذا الهجوم وخططت له ونفذته من دون أن تعلم مسبقًا به؟»، وقال المسؤول -في حين يجري وزير الخارجية ريكس تيلرسون محادثات ستتطرق إلى الهجوم الكيماوي والضربة الأمريكية في سوريا-: «نعتقد أنه سؤال علينا طرحه على الروس»، فيما أعلن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة أن لندن وواشنطن وباريس قدمت مشروع قرار جديدًا إلى مجلس الامن الدولي يطالب بالتحقيق في الهجوم الكيماوي المفترض في سوريا.

النظام يقصف بالبراميل المتفجرة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن مقاتلات حربية للنظام قصفت أمس المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المعارضة للنظام في محافظة حماة بالبراميل المتفجرة، بعد يوم من تحذير أمريكي للحكومة من أن استخدام مثل هذا السلاح سيؤدي إلى ضربات أمريكية أخرى لسوريا، ونفى مصدر عسكري للنظام تقرير المرصد وقال: إن قوات النظام لا تستخدم البراميل المتفجرة، فيما قال مصور من رويترز في مطار فنوكوفو بالعاصمة موسكو أمس الثلاثاء: إن دخانًا أسود يتصاعد من جزء تتوقف به الطائرات هناك.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store