Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الدويحي: الروائي ليس طبيبًا.. والطفرة الروائية لم تواكبها طفرة نقدية

No Image

في ندوة فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة..

A A
اعتبر الروائي حمد الدويحي أن الرواية برغم أنها جنس أدبي شامل يحتوي كل الفنون الأدبية، إلا إن الروائي ليس متخصصًا في كل الحقول المعرفية، ولهذا فهو ليس بطبيب يصلح أن يكتب روشتة بذلك؛ بل هذا من صميم المخصصين في النقد الأدبي، مشيرًا إلى أنه توقع طفرة نقدية في أعقاب الطفرة الروائية التي شهدتها الساحة الأدبية السعودية، وبالأخص عندما تكون هناك مراكز بحوث تتعلق بالجهة التربوية في الرواية والناحية الأسرية، وأن لا يكتفي بترك ذلك لحقل الدراسات العلمية في الجامعات بغرض تحقيق الدرجات العلمية فقط، لافتًا إلى أن الأسرة رافد مهم للروائي في كل الأحوال، ولابد أن يتسلل شيء من تفاصيلها داخل النص الروائي. جاء ذلك في ثالث الندوات الثقافية التي نظمها فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع مكتبه الملك فهد العامة بجدة مساء أمس الأول تحت عنوان «الأسرة في الرواية السعودية» وشاركت فيها بجانب الدويحي والروائية بشاير محمد مكي والدكتورة نجلاء مطري، فيما أدارها محمد وزير.وفي حديثها أشارت بشاير إلى أن الرواية السعودية رصدت الأسرة بشكل دقيق، مبينة أن الرواية في هذا المجال تلتمس نقاط الخلل أو الضعف عن طريق الاقتراب اللصيق من أفراد الأسرة، الأمر الذي يصعب أن يتاح لغير الروائي والذي يهدف للبحث على الحلول المناسبة لكل أسرة. نجلاء تحدثت عن بعض الأسر في رواية «ثمن الشكولاتة»، من خلال شخصية البطلة التي تعاني التمزق والضياع الداخلي نتيجة غياب المرجعية الاجتماعية المبنية على أسس سليمة، مركزة في حديثها على قضيَّة من قضايا المضمون في هذه الرواية وهي صورة الأب والأم السلبية ومدى تأثيرها على أهم عناصر البناء الروائي وهو الشخصية.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store