- لقاء ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الأخير كان الحدث .
- كان اللقاء مطمئناً باعثاً على التفاؤل والارتياح إزاء الإدارة المالية للمملكة، واستثمار مقدراتها غير النفطية التي عطلت زمناً طويلاً.
- كشف اللقاء عن ما يتمتع به سموه من كاريزما قيادية طاغية، وإيمان راسخ بالرسالة ومشروع رؤية المملكة 2030 ، واستيعاب كبير لتفاصيل مراحلها وركائزها و آلياتها .
- تحدث سموه عن ثلاثة عشر ملفاً مهماً ، وبشَّر بأن الرؤية ستسهم في خلق فرص العمل وأن آثار الرؤية ستبدأ بالظهور 2017 .
- بشَّر سموه بتعدد فرص الاستثمار وتنويع مصادر الدخل وضرب مثلاً في توطين صناعة السيارات والسلاح التي تُستهدف قريباً.
- تحدث سموه عن طرح جزء من أسهم شركة (أرامكو) وما سيوفره من سيولة ضخمة لصندوق الاستثمارات العامة، وأن الشركة كانت معدة للطرح من أيام الملك عبدالعزيز.
- المرحلة الحالية للخصخصة ستكون في قطاعات الصحة والبلديات والنقل .
- وقال سموه إن الدولة ملتزمة بعلاج المواطن، لكن هذا لا يتطلب أن تدير الحكومة المستشفيات.
- وعن شغل المواطنين الشاغل (الإسكان) قال سموه إن الدولة ستوفر ثلاثة أنواع من الإسكان ، مجاني ومدعوم من الصندوق وثالث مدعوم من الحكومة.
- أجاب سموه عن التساؤلات المتعلقة بحساب المواطن فقال إنه لدعم ذوي الدخل المحدود والمتوسط وحمايتهم من أي تغيرات تطرأ على أسعار الطاقة والخدمات.
- وعن الفساد وسابقة محاسبة وزير وُجِّهت إليه تهم استغلال النفوذ قال سموه إن كل متورط بالفساد سيحاسب ، وزيراً كان أو أميراً .
- تصدى سموه في اللقاء للإعلام المغرض الذي يعمل على تشويه المملكة وتصوير إجراءات حكومتها خلاف الواقع ، شارحاً الإجراءات الخاصة بالحج والعمرة وأن الحكومة السعودية تتحملها عن الحجاج والمعتمرين لأول مرة.
- وعن القضية اليمنية قال سموه « إننا نستطيع اجتثاث صالح والحوثي في أيام قليلة لكننا لا نريد وقوع ضحايا مدنيين».
- وعن علاقات المملكة بمصر قال إن قيادات البلدين لا تلتفتان للمهاترات التي تنتجها الدعاية الإيرانية والإخوانية، وأنه لم يصدر من البلدين أي موقف ضد البلد الآخر .
- وانتقد سموه السياسة الإيرانية المتطرفة إزاء العالم الإسلامي والأطماع الصفوية في بسط السيطرة عليه، ودورها في تعثر التفاهم مع النظام الإيراني.
- وعن السياسات التي اتبعها مجلس الاقتصاد والتنمية حيال انخفاض البترول وتأثيره على إيرادات الدولة، قال سموه إن نسبة العجز أقل مما توقعه المحللون الاقتصاديون، وأن الإيرادات غير النفطية تضاعفت ، وأصبح ضبط الميزانية أدق بكثير عن السابق.
- اللقاء جاء في وقت مناسب ومهم داخلياً وخارجياً، فكثيرون كانوا بحاجة للاطلاع على مشروع الرؤية بعد مرور عام على بدء تنفيذه، وما تم إنجازه، وما المراحل القادمة، كما شغل المواطنون مؤخراً بالأداء الحكومي في قطاعي الإسكان والصحة، ومصير البدلات ومشروع التوطين، كما أن تطرُّق اللقاء للقضايا ذات المساس بالشأن الخارجي كان من الأهمية بمكان للرد على حملات الإعلام الخارجي المعادي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
