Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مركز الملك سلمان يقود مبادرة عالمية لـ«الحد من الإعاقة»

No Image

مشروع الوقف الخيري يعزز أدواره ضمن شراكات دولية ناجحة

A A
كشفت تقديرات إحصائيَّة دوليَّة عن أن 15٪ من سكان العالم (800 مليون شخص) لديهم إعاقة جسديَّة أو عقليَّة حادَّة، بما في ذلك حوالي 5%

من الأطفال.

وفي المملكة يقود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مبادرات علميَّة للحدِّ من الإعاقة. ويقيم المركز شراكات عالميَّة ناجحة لتعزيز دور الأبحاث التي تيسر على الشرائح المستهدف حياتهم، وتحقق اندماجهم في المجتمع. ويأتي مشروع الوقف الخيري للمركز ليدعم نشاطات المركز ويحقق أهدافه.

ومن المتوقع أن يضطلع «الوقف الخيري» بأدوار مهمَّة خلال تعزيز دور المركز في تلبيَّة احتياجات فئة عزيزة من المواطنين، في إطار الدور التاريخي للوقف في الإسلام، بوصفه مؤسَّسة تحقق أبعادًا إنسانيَّة وحضاريَّة واجتماعيَّة واقتصاديَّة، وبذلك يشكل وقف المركز أهميَّة كبيرة في تعزيز رسالته ليكون متميزًا في مجال أبحاث الإعاقة، وله إسهامه وتأثيره في الحدِّ من الإعاقة وتحسين نوعية الحياة للمعوقين من خلال الأبحاث العلميَّة التي تستند على معايير عالميَّة عالية، وتحقيق هذا الطموح وتحويله واقعًا عبر الالتزام بالسعي الجاد وراء المعرفة النافعة، وبناء الفريق والمشاركة في المعرفة والقدرات، وترسيخ ثقافة المصداقيَّة والمهنيَّة والإنسانية. ويعد المركز لإطلاق حملة خلال شهر رمضان المبارك للمرحلة الثانية من دعم مشروع الوقف الخيري. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قدر رعي في شهر محرم 1433هـ/ ديسمبر 2012م تدشين المشروع خلال حفل المؤسّسين بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس المركز. وحصل المركز على فتوى سماحة المفتي العام للمملكة بتخصيص أوقاف المركز صدقة جارية.

أشاد صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المركز، بالمرونة التي تجري بها مراحل مشروع الوقف الخيري نتيجة «للتفاعل المميَّز والمساندة الملموسة التي حظي بها المشروع من كافَّة الجهات من مؤسسين وشركاء وداعمي المركز، واستشعارهم المسؤوليَّة الاجتماعيَّة». ولافتًا إلى تزايد حجم نشاطات المركز كونه أصبح شريكًا أساسيًّا لأهم المراكز العلميَّة على مستوى العالم، وتنظيمه للعديد من المؤتمرات والفعاليَّات العلميَّة. وقال سموه: إن ارتفاع تكاليف الأبحاث والبرامج البحثية التي يتبناها المركز استلزم إيجاد مصادر دخل دائمة، ولذلك تم التفكير في مشروع الوقف الخيري الذي ستخصص مداخيله لدعم مسيرة المركز البحثيَّة بتوفير أوعية استثماريَّة ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ إستراتيجيَّة المركز، ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة.

سلطان بن سلمان: أوعية استثمارية لزيادة الدخل

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store