Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
فاطمة أحمد

(يا هبيل الرَّاي وين أنت واِنَّا)؟!

A A
حروب ودمار.. أحزاب وتنظيمات إرهابيَّة..

هذا هو حال العالم الإسلامي اليوم، وكأنَّنا أمام أحد ألعاب الـplaystation القتاليَّة، فبضغطة زر يموت ويُصاب المئات، بل الآلاف، عن طريق المُتحكِّم باللعبة كيفما يشاء.. ببساطة أضحت كثيرٌ من الأوطان المسلمة بيد لاعبٍ، يعصف بها وفق مصالحه، وأضحت مصائرها بين الصفر والعدد في زوبعة التخيير،

إمَّا طريق الشتات، وإمَّا طريق الموت!!.

المشهد يقول: إنَّ تلك الأوطان باتت خاويةً على عروشها! واللاعب يركنُ إلى التسيُّد في الوقت الضائع!! فمَن هُم المُتقاتلُون على أرضه؟، ومَن هُو الحاكم؟

ومَن المحكومُ في لعبةِ تلك الأوطان؟.

***

ما حدث من النظام الحاكم في قطر، في حقِّ المملكة العربيَّة السعوديَّة، ودول الجوار، جاوز كلَّ الخطوط الحمراء، والقرائن التي أدانت دورَه الأرعن في المنطقة، ليست هاجسًا، أو مخاوفَ لا أصل لها، كما يدَّعي وزيرُ خارجيَّتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بل هي حقائقُ مُوثَّقةٌ بالصوتِ والصورةِ.. فأيُّ حجَّةٍ يسوقُها علينا بعد ذلك؟ وبأيِّ وجهٍ يدَّعي أنَّها هاجس؟! وهل يرى أنَّنا سُذَّج حتَّى نأخذ

بقوله ذاك؟.

فأيديولوجيَّة الخيانة التي انتهجها النظام القطري لن يكتوي بنارها إلاَّ مَن تلبَّسها قلبًا وقالبًا، وخير لهذا النظام الذي يدفع بالحجج الكاذبة؛ كي يمحو عنه العار الذي ألحقه بنفسه،

إمَّا أنْ يقول خيرًا أو ليصمتْ.

أمَّا نحنُ قيادةً وشعبًا في المملكة العربيَّة السعوديَّة، فمرجعنا كتابُ الله وسُنَّة نبيه -عليه أفضل الصلاة والسلام-، وفي ضوء ذلك، فللمواثيق والعهود في

علاقاتنا قدسيَّة خاصَّة، ولا نسمح لكائنٍ مَن كان المساس بها.

يُدرك المخلصون من الشعب القطري الشقيق أنَّ الأزمة الحقيقيَّة تكمن في أنَّ نظامه الحاكم كان الراعي الرسمي -تمويلاً وإيواءً- لكلِّ التنظيمات الإرهابيَّة، التي ألحقت بالغ الضَّرر بالوطن العربيِّ، فكانت اليد التي يبطش بها كيفما يشاء، والتي من خلالها أعطى لنفسه

حقَّ العبث في الأوطان، وشعوبها اقتتالاً وتهجيرًا.

ومع هكذا نظام أرعن -لا يقيم لا للجوار، ولا لروابط الدم وزنًا- فلا

عهدَ له معنا، ولا ميثاق.

وليعلم هذا النظام، وحلفاؤه الإيرانيون، والتنظيمات الإرهابيَّة -التي أحاط نفسه بها- أنَّ المملكة العربيَّة السعوديَّة رغم أنفه بعيدة المنال عنه، وعن أمثاله من الخونة المندسُّون

في كلِّ وادٍ.

* مرصد..

خبر اللي طامع في وطنا

دونها

نثنى ليا جا الطلايب

يا هبيل الرأي وين انت وانَّا

تحسب ان الحرب نهب القرايب

واجد اللي قبلكم قد تمنى

حربنا لاراح عايف وتايب

كان ما نجهل على اللي جهلنا

ما سكنا الدار يوم الجلايب

لامشا البيرق فزيزومه انَّا

حنا

هل العادات وأهل الحرايب

ديرة الإسلام حامينها انّا

قاصدين دونها كل شارب

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store