قال الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أ.د. محمد سالم بن شديد العوفي: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قيادي محنك، ورجل قرارات، وصاحب تجربة طويلة وعميقة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- تقلد العديد من المناصب والمهام، والمناصب في إدارة هذه البلاد فحظي بخبرات وتجارب متراكمة، كونت عنده ملكة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ومنذ أن تقلد دفة الحكم وهو يسخر كل إمكاناته وخبراته لخدمة هذه البلاد وتأكيد مكانتها الرائدة على المستوى الداخلي والعربي والإسلامي والعالمي» فنال الإعجاب والتقدير أولاً من أبناء هذه البلاد الذين ينعمون في ظل قيادته بالأمن والأمان والاستقرار، والنهضة والتقدم في كافة المجالات. والتقدير والإعجاب على المستوى العالمي، لحرصه على السلم والسلام العالمي، وإقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام والتقدير، وعدم التدخل في شؤون الآخرين وكذلك عدم السماح بالتدخل في شؤون هذه البلاد.
وقد كان للخطوات الكبيرة التي قام بها في مجال مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي، أكبر الأثر في رسوخ مكانة المملكة، وأهميتها للعالم، أمناً واستقراراً.
ولا شك أن القرارات التي أصدرها حفظه الله. وفي مقدمتها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد والإجماع الشعبي والرسمي على مبايعته، يؤكد ما يتمتع به من نظرة ثاقبة وحرص على مصلحة هذه البلاد وأمنها واستقرارها وذلك لما يتمتع به سمو الأمير محمد من حيوية ونشاط وأفق واسع وقدرة على استيعاب وفهم الأمور الفهم الصحيح، وبعد نظره وما وهبه الله تعالى من قدرة على إقناع الأخرين بآرائه وأفكاره؛ لأنها تقوم على أسس صحيحة، وتصور عميق ولا غرابة في ذلك فهد ممن تتلمذ على مدرسة سلمان.
حفظ الله بلادنا، عزيزة شامخة آمنة مستقرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحفظهم الله.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
