أنكر القاص شاهر النهاري قراءته لرواية «الحزام» للقاص أحمد أبو دهمان، نافيًا أن يكون تأثر بها أو بغيرها من الروايات التي تحكي القرية الجنوبية.
جاء ذلك أثناء ردّه على إحدى مداخلات أمسيته في نادي الطائف الأدبي، قبل يومين، بمشاركة القاصة حصة أبو حيمد. وكانت المداخلة حول: هل «قرأت رواية الحزام التي تتناص مع بعض تفاصيل نصوصك التي ألقيتها، وهل تأثرت بروايات عبدالعزيز مشري (رحمه الله) عن الجنوب؟».. ليؤكد النهاري عدم تأثره بأحد وأنه لم يقرأ «الحزام»، وقال: «لعل كاتب الحزام هو الذي أقتبس مني، فنصوصي كتبتها قبل سنوات ووضعتها في كتاب «حنادي ونقوش من عبق أبها القديمة». وعن سبب تسميته بهذا الاسم، أفاد بكون النصوص احتوت على أكثر من 500 من المفردات النادرة والقديمة من تراث عسير، حيث تم وضعها بين علامات للتنصيص في المجموعة القصصية.
وقدم النهاري في الأمسية نصوصه: «للخوف قصة استوت»، و»ظبية»، و»انحسار ظل المبعوث». وأما القاصة حصة أبو حيمد فقدمت قصص: «امرأة خارج الزمن»، و»الأسير»، و»ولادة». وفي ختام الأمسية، كرّم رئيس النادي عطالله الجعيد ضيفي الأمسية التي أدارها الشاعر أمين العصري.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
