Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

إلا بنوكنا..!!؟؟

همزة وصل

A A
• يتبادل الناس في أدوات التواصل بيانًا لمؤسسة النقد، يتضمن معاقبة بنك على تجاوزاته وتغريمه، وهو عمل جميل نريده أن يصل إلى ما هو أكبر من ذلك، نريده أن يتقدم ليُنقذ المواطنين الذين وقعوا مع بنوك عدة في حكايات مأساوية وعمولات خيالية، وصدقوني أقولها وبكل أمانة أن لا أحد من المواطنين بجنسيهم نجا من ظلم تلك البنوك الذين استغلوا فتاوى شرعية من علماء تجيز لهم عملية التمويل، الذي لم يعد سوى قصص ألم، وحكايات تعب ومعاناة، لم ولن تنتهي إلا إذا راجعت مؤسسة النقد سياساتها وأنظمتها التي ما تزال بعيدة عن الواقع، حيث اقتصرت على تطبيق لن يتمكن العميل سوى كتابة سطر يكتب فيه «يا دوب» كلمتين، ومن ثم تنتهي الحكاية بتحويل الشكوى للبنك، يعني يصبح البنك الخصم والحكم، والحقيقة أن معظم البنوك ظلمت الناس وبقوة، ومن يُصدِّق أن ينتهي قرض قيمته 500 ألف ريال إلى 950 ألف ريال أو تزيد قليلا، حيث قدر الله على أحد المواطنين أن يقع مع بنك في قرضٍ قديم قبل تعديل الفوائد، ليبقى حاله مع ظلم هذا البنك قصة ولا في الخيال، وحتى هذا اليوم هو يدفع والبنك يقتات على عرقه وقوت عياله، وهذه واحدة من كثير..!!!.

• والسؤال هنا إلى معالي المحافظ الذي أتمنى أن يتواصل معي لكي يسمع مني ما يتمناه ويسعده ليقوم بإنقاذ العملاء الضحايا الذين باتوا بين قوسين، بين ظلمٍ فاضح وتعب، قتل فيهم آمالهم وتركهم في حيرة وقهر، وعذاب طويل ثقيل، وما أظن ذلك البيان الذي قرأناه عن عقوبة ذلك البنك سوى بداية جميلة لعمل ننتظره يكبر ويكبر، ليصل إلى أهم ما نتمناه ويتمناه الجميع، وهو العدل الذي يمنح الطرفين كامل الحقوق، ويرفع عن كواهل المحاصرين بالقروض العبء الذي لم يعد يُحتمل، تلك أمنية وحلم أتمنى أن يصل، لنصل معاً إلى بر الأمان والفرح والسعادة..!!!

• (خاتمة الهمزة).. جُل البنوك لا ترحم، وكُل القروض هي ليست سوى أوراق تنتهي بفوائدٍ ضخمة ومختلفة عن كل بنوك العالم، التي تعامل الإنسان بإنسانية، وتعطيه أكثر مما تأخذ منه، إلا بنوكنا الموقرة.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store