Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
لولو الحبيشي

يوم استثنائي لوطن استثنائي

A A
احتفل عشاق الوطن وصناع الفرح بيوم وطنهم، في احتفالات رسمية وشعبية غير مسبوقة، ومظاهر فرح غمر البلاد، لم يكن ثمة (فزاعات) ولا اعتداءات، ولا منغصات، المحتفل هو الشعب السعودي المسلم الذي يمارس دينه ويحافظ على قيمه وليس غيره، هو الشعب الذي يمثل بلده خير تمثيل في كل مكان، ولا عزاء لجلادي الذات، والمتوهمين، الظانين بالسعوديين السوء عليهم دائرة السوء.

وجريًا على العادة (الخزعبلية) ومنتجات شركة الحمدين المتناقضة، ظهرت حشرات عزمي الإلكترونية وبعض لاعقي أحذية الحمدين في محاولات بائسة لتشويه فرحنا ووصفه بالتجاوزات فتكسر سعيهم على صخور توحد الصف السعودي ومتانة الانتماء، ولم تكن محاولاتهم الوقحة -كالعادة- إلا سببًا لفتح الباب عليهم وكشف وثائق مصورة لما أنشأه ورعاه الحمدان في الدوحة من مفاسد وبارات وملاهٍ ليلية تعج بالخمور مع لافتات لأسعار خاصة بمناسبة رمضان الكريم، خلاف حفلات اختلاط أشباه العراة، وما يمارس في فنادق قطر من خروج على الآداب العامة.

خلايا عزمي حاضرة في كل حدث سعودي، تمارس دور ما يسمى في الثقافة المصرية (المعددة) التي تستأجر لتصرخ في المياتم (يا لهوي، يا خراشي)! ومياتم عزمي وخلاياه كل منجز للسعودية وكل فرح للسعودية، فزادنا الله إنجازًا وفرحًا وزادهم غبنًا وحزنًا.

خلايا عزمي التي عجزت عن إقناع العالم بمشروع الحمدين الفاشل لتخبطاتها وتناقضها وافتقارها أبسط المقومات المهنية، تتهم السعودية بتهم مخترعة لا دليل عليها وتعمل على ترسيخها عبر منابر الفجور والكذب التي ينفق عليها النظام القطري أموال الشعب الشقيق لتسيء للدول العربية وفي مقدمتها السعودية، في حين تتعامى عن طرد قبيلة قطرية أكثر من الحمدين نفسيهما، وعن سحب جنسيات المواطنين الأصليين وإحلال الأجانب مكانهم ومنحهم الجنسية القطرية في تلاعب مراهق بتركيبة الشعب القطري، واعتداء سافر على مكون أصيل من مكونات الخليج العربي.

سيفرح السعوديون ما أبقاهم الله بوطن عزيز، وحكومة رشيدة تقيم العهد وتحترم المواثيق، وشعب نبيل تألق في المحافل ورفع راية التوحيد، والتف على قيادته وحافظ على وحدته.

يوم مجيد لوطن السلام، ويوم تعيس لكل كاره!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store