الفرح بالوطن

* مظاهر الفرح الذي عمّت أرجاء المملكة

طوال الأيام الماضية..

باليوم الوطني 87

أبهرت محيطنا الإقليمي..

وأبانت عن وجوهٍ مشرقة

لأبناء وبنات المجتمع السعودي..

* هي مؤشرات ودلائل على..

عمق مكانة الوطن في قلوب أبنائه..

وعلى تقديرهم لقيمة الوطن في كافة أبعاده

الوطنية والعربية والإسلامية والدولية

وعلى استشعارهم ورضاهم بالأمان..

* مظاهر الفرح تلك كانت على

كل الوجوه..

للشيوخ والنساء والأطفال والرجال..

وعلى كل الشفاه..

وفي كل القلوب..

أطفال يحملون أعلام الوطن بفرحٍ غامر..

وشباب في عمر الزهور يتوشَّحون راية التوحيد

ونساء زيَّن بيوتهن بالأعلام والإكسسوارات

ورجال يؤدون التحية العسكرية بالصورة والحركة في

السوشيال ميديا امتنانا للوطن..

* كل هذه المظاهر نحن في حاجة إلى

ترسيخها على مدار الأيام..

من خلال القدوة والمثل الحسنة..

فخدمة الوطن في كل موقع

مظهر من مظاهر تقديره

والعمل الصادق والانضباط المهني

من مؤشرات الولاء..

* الفرح الكبير في هذا العام، والذي

لم يكن له مثيل من قبل

يرسل مؤشرات إلى كل الدنيا

أن وطن العروبة والعز والإباء

محمي بعد الله بسواعد أبنائه

رجالا ونساء وشبابا وأطفالا..

وأن تربة طاهرة مثل ترابه

تستحق الغالي والنفيس.