الخوف يسري بمدرجات العميد وهو يتلقى أخبار الإصابات التي تحرمه من بعض العناصر والأعمدة الأساسية للفريق.
لعل الأبرز بين تلك الأسماء غياب أحمد عسيري قائد الفريق الذي طال انتظار رؤيته يدافع عن ألوان الاتحاد، ونجم الفريق الذي لا غنى عنه لنجاح خطة المدرب والحصول على نتيجة إيجابية فهد المولد، وجاءت ثالثة الأثافي بإصابة الحارس الأساسي فواز القرني.
سييرا متورط في إيجاد بديل، خاصة في خط الهجوم، أو لاعب وسط ذي نزعة هجومية، خاصة مع ابتعاد عبدالرحمن الغامدي بسبب الإصابة منذ فترة طويلة، لذا يعتمد على ربيع السفياني الذي لم ينل إعجاب جماهير الاتحاد، وفي كل مباراة يكون أكثر لاعب يحصل على أعلى درجات الانتقاد.
عودة جمال باجندوح لم تكن لتشكل الفارق للقائمة الأساسية، لأن اللاعب يحتاج إلى الوقت ليتأقلم على أجواء المباريات ولا يظن المتابع الرياضي بأن سييرا قليل الخبرة ليشركه في مباراة مهمة كمباراة الأهلي.
على الجانب الآخر، يعيش الأهلي أفضل حالاته من ناحية اكتمال العناصر وندرة الإصابات بين صفوفه، ولعل الجماهير الأهلاوية وغيرها حفظت تشكيل الفريق الأساسي والطريقة التي قد ينتهجها ريبروف في المباريات.
كما أن لديه البديل الجاهز دائمًا وفي جميع الخطوط، ما عدا حراسة المرمى والذي يغيب عنه البديل المسيليم لإجراء عملية جراحية.
كما أن تدعيم الأهلي صفوفه بالمدافع أبوابونا حسّن من أدائه كثيرًا مقارنة بالموسم الماضي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
