فيتو روسي يجهض قرارا بتمديد التحقيق حول الكيماوي بسوريا

استخدمت روسيا حق النقض في مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء ضد مشروع قرار أمريكي من شأنه أن يمدد لفترة سنة مهمة لجنة تحقق حول الجهات التي تقف وراء هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا. وهي المرة التاسعة التي تستخدم فيها روسيا الفيتو في مجلس الأمن لتعطيل قرار يستهدف حليفها السوري.

وعارضت روسيا تجديد تفويض لجنة تحقيق مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة قبل صدور التقرير حول الهجوم بغاز السارين في خان شيخون المتوقع الخميس. وبعد الفيتو الروسي اتهمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي موسكو بأنها «مرة أخرى» تنحاز إلى جانب «الديكتاتوريين والإرهابيين الذين يستخدمون هذه الأسلحة». وأضافت «أثبتت روسيا مرة أخرى أنها ستفعل كل ما يلزم من أجل ضمان أن لا يواجه نظام الأسد البربري أبدًا عواقب استخدامه المستمر للمواد الكيميائية كأسلحة».

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء: «إن العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا اكتملت إلى حد بعيد لكن الأمر لم ينته بالنسبة لمنطقة عفرين المجاورة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية». فيما نفى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة توجيه ضربة لمدينة دير الزور في شرق سوريا بعدما قال النظام: «إن طائرات التحالف قتلت أكثر من 12 شخصًا». بينما أعلن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء أن 14 شخصًا قتلوا في انفجار ألغام في مدينة الرقة، من مخلفات تنظيم داعش الذي اندحر من هذه المدينة الواقعة في شمال سوريا قبل أسبوع.