«تعليم مكة» تواجه «خلل المدارس» بتعيين قيادات جديدة

سارعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بإصلاح الخلل التربوي المتمثل في ترك مجمع مدرسة ثانوية الإمام النسائي ومتوسطة العلاء بن الحضرمي بالجعرانة بدون قيادة، وأصدر المدير العام محمد بن مهدي الحارثي قرارًا بتعيين خالد الزهراني قائدًا للمدرسة، ومنصور العتيبي وكيلاً، حيث باشرا عملهما بالمدرسة لضبط العملية التربوية على إثر المضاربة الجماعية التي شهدتها المدرسة يوم أمس الأول وتدخل عدد من الشباب في هذه المضاربة من خارج المدرسة.

واعتذر الناطق الإعلامي لتعليم منطقة مكة المكرمة طلال الردادي عن التعليق على الموضوع مكتفيًا بالبيان الصادر عن الإدارة.

من جهة أخرى حمل تربويون الأسرة والبيت مسؤولية العنف الذي يمارسه بعض الطلاب في المراحل الدارسية المختلفة ضد زملائهم، في إشارة إلى ما شهدته مدرسة الإمام النسائي بحي الشرائع في مكة المكرمة وقيام مجموعة من الطلاب من خارج المدرسة بالدخول للمدرسة والانضمام لمجموعة من الطلاب وإحداث اعتداء على بعض الطلاب.

وقال المدير السابق لمدرسة حمزة بن عبدالمطلب بمكة المكرمة سامي نمنقاني: إن العنف هو سلوك إيذائي ويصدرعن فرد أو جماعة بهدف استغلال الطرف الآخر في علاقة قوة غير متكافئة من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية والهدف منها الإضرار المادي والمعنوي.

فيما قال التربوي جميل زوقر، معلم متقاعد: لا شك أن ما حدث في إحدي مدارس مكة المكرمة من عنف بين مجموعة كبيرة من الطلاب تجاوز عددهم 30 طالبًا أمر مؤسف وقد يكون له أسباب كثيرة يجب الوقوف عندها واكتشافها في سبيل وضع حد لهذا الأمر ومن أهم الأسباب عدم وجود وعي وفهم كافيين عند الطلاب لطبيعة وهدف المدرسة وعدم إدراكهم أنها تجمع علمي هدفه العلم وبناء الذات.