تصدى ثلاثة أكاديميين مصريين للرد على أكاذيب يوسف زيدان، التي استهدفت التشكيك في قدسية المسجد الأقصى ومكانته التاريخية، وبطولات صلاح الدين الأيوبي وأحمد عرابي. وقالوا إن زيدان لا يستند إلى أصول البحث العلمي، ويمثل تيارًا استشراقيًا لتزييف التراث العربي والطعن في الدين الإسلامي، مشيرين إلى أن ترهات زيدان لم تتوقف عند ذلك؛ وإنما امتدت إلى اتهام عالم الطب «الرازي»، بالإلحاد.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين الأسبوع الماضي، للرد على مزاعم وأكاذيب يوسف زيدان، والتي تستهدف هدم الثوابت، وزعزعة الثقة في الوطن، وفي الرموز الوطنية والتاريخ والدين، وهو ما يصب لصالح العدو الإسرائيلي. واتفق المشاركون على افتقاد «زيدان» إلى أبسط قواعد البحث العلمي، مشيرين إلى عدم قراءته مراجع كافية للوصول إلى أحكام منطقية صحيحية.
وتم الرد على الادعاءات الكاذبة عن وجود المسجد الأقصى بالطائف وليس بالقدس، مشيرين إلى أن زيدان افتقد حتى لتفسير كلمة مسجد والتي وردت في أكثر من موضع بالقرآن الكريم ومنها في سورتي الإسراء والكهف، وقالوا إن ما يروجه يصب لصالح العدو الإسرائيلي، مؤكدين على أهمية تجاهل شتائمه، ومرحبين في الوقت ذاته بمواجهته بصورة علمية، وبأدلة دامغة.
أكاديميون: يوسف زيدان طعن في الإسلام والتراث خدمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 15 يناير 2018 03:20 KSA
تصدوا لتفنيد أكاذيبه في نقابة الصحفيين
A A