Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد سعيد درباس

ضبط الإيقاع

في دائرة الضوء

A A
* «ليس السخاء بأن تعطيني ما أنا بحاجة إليه أكثر منك، بل السخاء أن تعطيني ما تحتاج إليه أكثر مني».

* مر شهرٌ على تطبيق الضريبة المُضافة VAT في منافذ البيع ومراكز الخدمات، التي يتعين عليها تحصيل هذه الضريبة، وفق الأنظمة ذات الصِّلة، والتي ستؤول حتمًا فيما بعد إلى حساب هيئة الزكاة والدخل، وهي الهيئة المكلفة بإدارة الأوعية الضريبية والزكوية.

ضريبة القيمة المُضافة ما برحت تحظى بالنقاش المستفيض، والمداولة في الفضاء الاجتماعي من جميع أطياف المجتمع، ففرض الضريبة على الأساسيات، ونخص بالذات المواد الاستهلاكية «الغذاء» التي تشترك الطبقات كافة في الاعتماد عليها، ربما يحتاج إلى إعادة نظر، باستثناء أو إعفاء بعض الأساسيات منها على الرغم من أن «حساب المواطن» و»بدل غلاء المعيشة» يفترض أن يقللا إلى حد ما بعض الشيء من عبء الفاتورة الاستهلاكية، خاصة وأن موجة غلاءٍ صامتة وغير معلنة تجتاح أسعار السلع الاستهلاكية الرئيسة وليس الكمالية، ولعل هيئة الزكاة والدخل تقيم نتائج تطبيق هذه الضريبة وتداعياتها.

ثمة حفنة من الآراء تطرح حول أهمية ضرورة إعفاء شراء المركبات لأول مرة من الضريبة، أسوة بمن يتملك سكنًا لأول مرة، فهناك قطاع عريض من الشباب حديثي التخرج والتوظيف يعد شراء سيارة بالنسبة لهم أولوية خاصة، وأنها الوسيلة الوحيدة المتاحة للتنقل في ظل غياب وسائل نقل عام كفؤة وفاعلة يعتمد عليها.

وإذا كانت الضريبة المُضافة تعمل على ضبط إيقاع السلوك الاستهلاكي، وتطوير السلوك الادخاري إلا أنها عبءٌ ثقيل على كاهل الطبقتين العفيفة والوسطى.

** ضوء:

«عندما يتقدم بك العمر ستكتشف أن لديك يدين، واحدة لمساعدة نفسك، والأخرى لمساعدة الآخرين».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store