Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

العيسى: «التعليم» تأثر ببعض التيارات والأفكار.. والمستقبل مبشر

No Image

خلال افتتاح مؤتمر واجب الجامعات وأثرها في حماية الشباب

A A
أكد وزير التعليم أحمد العيسى أن على الجامعات وجميع منتسبي التعليم أن يعملوا على حماية الشباب من الجماعات والأحزاب المتطرفة، مبينًا أن ميدان التعليم ميدان واسع وكبير وقد تأثر بما حصل في المجتمع من تيارات وأفكار ولكنه يتطلع لمستقبل مبشر. لافتا إلى أن التعليم تقوم بمبادرات وبرامج لتحصين الشباب. وأضاف أن وزارة التعليم تعمل مع الجامعات في نشر الفكر الصحيح ومحاربة كل أشكال التطرف وتوعية الشباب من الجنسين من مخاطر الانتماء للجماعات والأحزاب التي فرق الصف وأثرت على قدرة الأمة على مواجهة التحديات التي تعيشها. وأوضح أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لحماية الشباب وذلك بما قامت به مؤخرًا من تأسيس مركز الوعي الفكري الذي يهدف إلى تنظيم الكثير من النشاطات والبرامج التي تساعد الشباب على الوعي بكل القضايا المرتبطة بالتطرف الفكري وآثاره على مستقبل الوطن والأمة. وأشار العيسى إلى أن: الجامعات تحتضن آلاف الشباب ويقام فيها العلم والبحوث والتطوير وتساندها ندوات علمية وبرامج تساهم في دعم فكرة التسامح والاعتدال والوسطية التي هي منهج الدولة وهذا المجتمع، جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف.

قدم الأستاذ المشارك بجامعة جدة الدكتور سامي خياط ورقة بحث بعنوان أثر الثقافة الإسلامية في تعزيز قيم الاعتدال والمواطنة والتحذير من خطر الجماعات والأحزاب والانتماءات الفكرية الضالة.وأكد أن المملكة تواجه منذ أكثر من 3 عقود تحديات كبيرة تستهدف عقيدتها ومنهجها وأمنها، وعمد من خلاله الأعداء إلى استدراج الشباب وتغيير فكرهم وعقيدتهم وتلقينهم مفاهيم مغلوطة وضالة، وبيَّن أن على الجامعات دورًا كبيرًا في المحافظة على الجماعة والتحذير من الجماعات والمذاهب الفكرية الضالة من خلال تطوير المناهج الشرعية الصحيحة في مواد التربية الإسلامية أو مقررات التخصصات الشرعية لتعالج قضايا الانحراف الفكري.

وبيَّن اختراق الفكر الحزبي مثل جماعة الإخوان لمؤسسات التعليم في الممكة يعتبر من أبرز المعوقات أمام قيام الجامعات السعودية بواجبها من حماية الشباب من خطر المذاهب الضالة، مشيرًا إلى أنه من تلك المعوقات أيضًا أن بسبب التيار الحزبي تلقى عدد كبير من أبناء الوطن تعليمه العالي في الخارج وتأثر أو استدرج واستقطب البعض منهم لتبني الفكر الشيوعي أو العلماني أو الليبرالي وعاد للوطن ينادي بتطبيق أجندات الفكر التحرري المصادم للدين والثوابت لدى المجتمع.

أبا الخيل: واجب الجامعات حماية الشباب من الانحراف

أوضح مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل أن على الجامعات واجب كبير في حماية الشباب من الانحراف وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي ظهرت فيها المتغيرات وكثرت فيها الفتن وأصبح لدعاتها شأن واضح في الفساد والإفساد وتغيير العقول والأفكار والمناهج والأخلاق بطريقة موغلة في الحقد والكره والبغض عبر وسائل وأدوات متنوعة ومتعددة من أبرزها وسائل التواصل الاجتماعي.وأضاف أنه لابد أن يعلم الجميع أن الواجب علينا عبر هذا الوقت كبير في سبيل الحصانة الفكرية والعقدية المستمدة من الشريعة الغرَّاء والتي لا تخرج عن كتاب الله وسنة رسوله فإن فيها النجاة التامة.

الشثري: الجماعات الضالة تضخ الأموال لتفكيك المجتمع

أكد المستشار بالديوان الملكي الشيخ سعد الشثري أن الحركات الضالة التي وجدت في البلاد من أجل محاربة هذه البلاد تتقلص ما بين حين وآخر وتوالت الفتن وتقلصت رغم أن الجهود التي تبذل في تفكيك لحمة المجتمع تتزايد والأموال التي تبذل من أجل ذلك تتضاعف والجهود والوسائل المستخدمة أصبحت أكثر عصرية مما جعلها توصل إلى بيوت الناس جميعًا وبفضل الله الأثر أصبح يقل.وأضاف: أوصي بالانتقال من محاربة هذه الحركات إلى إيجاد حصانة ذاتية لدى أفراد المجتمع بمن فيهم الشباب ليكونوا وسيلة في كبت هذه الحركات الضالة قبل أن ينخدع بها من لا يعرف حقيقتها وينخدع فيما يظهرونه بمظهر حسن، جاء ذلك خلال ترؤسه للجلسة الأولى في مؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store