Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عضو الشورى فاطمة القرني تنفي صلتها بمقالة متداولة يعارض كاتبها عددًا من القرارات الملكية

No Image

A A
نفت عضو مجلس الشورى فاطمة بنت محمد بن محسن القرني، علاقتها بمقالة نُـسبت إليها ولشخصيات معروفة وتَـمَّ تداولها مؤخراً في شكل رسالة "واتساب" ، مُـتَـضمنةً آراء وتعليقات تعارض عدداً من القرارات الملكية السامية.

وأكدت القرني حقها في تتبع ومقاضاة من صاغ الرسالة ونسبها إليها ابتداءً ، ومن أقدم على تدويرها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تَـحَـقُّـقٍ وتَـثَـبُّـت.

وقالت في بيان: "إشارةً إلى مقالةٍ نُـسبت إلى عدد من الشخصيات المعروفة ؛ ثم نُـسبت إلي زوراً وافتراءً وتَـمَّ تداولها مؤخراً في شكل رسالة واتساب ، وجرى تدويرها ونشرها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي مُـتَـضمنةً آراء وتعليقات يُعارض بها كاتبُها عدداً من القرارات الملكية السامية فإنني أؤكــد في بياني هذا مايلي :

1 ــ إن كل ماورد في تلك المقالة لا يمت إلي بأية صلة ، وهو محض افتراءٍ وكذبٍ وتلفيق لم يصدر مني مطلقاً ولم أصرح به لأي فرد أو جهة.

2 ــ إن انتسابي للوسط الإعلامي والأدبي يتجاوز في مداه الزمني عقوداً ثلاثة ؛ كنت خلالها ولم أزل وسأظل في كل حرفٍ وموقفٍ صدر مني وأخِذ عني صوتاً وطنياً مسؤولاً معنياً بكل مايهم إنسان أرضنا المباركة ، وسنداً وعوناً لولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ؛ جاداً في السعي مع حكومتنا المتوثبة للإسهام بكل ما من شأنه الأخذ بوطننا الحبيب إلى الأسمى والأبهى من مراقي التقدم والتميز والريادة في مختلف المجالات.

3 ــ إن مواقفي المؤيدة والمحتفية بالقرارات والأوامر الملكية السامية التي عايشنا جميعاً تباشيرها مؤخراً مواقفٌ معلنة ومسجلة موثقة سواء من خلال أعمال عضويتي في مجلس الشورى ، أو في زاويتي المنتظمة في مجلة (اليمامة) وكذلك في تصريحاتي الإعلامية للصحافة والإذاعة والتليفزيون ولمختلف وسائط الإعلام التقليدي منها والجديد مما لا يقبل المزايدة ولا يحتاج التأكيد ؛ وكيف لا أكون كذلك

وكلها تمثل استجابة لتطلعات اجتماعية واقتصادية جاء إعلانها وتفعيلها لتحقيق المزيد من الاستقرار والرفاه لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء على امتداد أراضيه الشاسعة وعلى تنوع وثراء حضارة إنسانه تراثاً ومعاصرة وقادماً نستشرف فيه الخير كل الخير ؟!.

4 ــ إنني في ختام هذا البيان ــ وأنا أجزم بنفيي القاطع لكل ماورد في تلك المقالة المكذوبة المعتلة معنىً ومبنى ــ لأحتفظ بحقي المشروع في تتبع ومقاضاة من صاغها ونسبها إلي ابتداءً ، ومن أقدم على تدويرها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تَـحَـقُّـقٍ وتَـثَـبُّـت.

هذا .. والله أسأل أن يحفظ ولاة أمرنا ويُـعزهم بدوام تأييده وتمكينه، وأن يكتب لجنودنا البواسل عاجل نصره المؤزر، وأن يرد عن بلادنا كيد كل حاقد وحاسد.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store