جامعة المؤسس صديقة للأيتام

* (الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بِجدّة) يُطلِق مبادرة «صَدِيْقِي»، من أجل دمج وتأهيل الأطفال الأيتام مجتمعيًا، وتحقيق مبدأ التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع كافة؛ حيث اُختيرَ كمرحلة أولى (30 يتيماً من ذوي الظروف الخاصة أعمارهم أقلّ من سبع سنوات، لِيَلتقوا في الإجازات الأسبوعية مع الطالبات المتبرعات المؤهلات، ويُشَارِكُنَهُنّ حياتهنّ الأسرية).

* وفي تلك اللقاءات التي تستمر لأشهر، تُنَفّذ عدة برامج: (اجتماعية، وسلوكية، وثقافية، وقِيَمِيّة، وغيرها)؛ وكلها تسعى لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وبالمجتمع من حولهم، وتعظيم مكانتهم وأهميتهم في المجتمع، وتأهيلهم سلوكيًا ونفسيًا لحل مشكلاتهم، وتأهيلهم لمواجهة تحديات الحياة.

* مُبادرة إنسانية نَوْعِيّة رائعة تخدم شريحة مهمة وغالية من مجتمعنا، وهي تأتي ضمن جهود وبرامج (الوقف العلمي لجامعة المؤسس) الذي تميّز منذ انطلاقته بالعطاء الكبير لمنسوبي الجامعة والمجتمع بعامة في مجالات حَيَوِيّة كثيرة.

* فهناك دعمه للأبحاث العلمية التطبيقية التي تعمل على نشر وسطية الإسلام، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وكذلك تنمية المجتمع فكرياً وسلوكياً، وإقامة الدورات التدريبية الهادفة لتطويره، وتحفيزه نحو السمو الأخلاقي والعَمَلي.

* أيضاً كان (الوقف) حاضراً في تمويل المشروعات الصغيرة لطالبات الجامعة من خلال (مبادرة جنى)، كما كان مساهماً في دعم الطلاب وكفالتهم من خلال برنامج (مَايز).

* برامج (الوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز) دائماً قريبة من نبض المجتمع، فهذا (برنامج رِيَالِي) الذي يأتي لتوعية الشباب من الناحية المالية، وتدريبهم على إدارة الميزانية الشخصية، وتفادي مشاكل التمويل والإعسار.

* وتلك (مسابقة المثالية في القيادة المرورية الآمنة) التي أطلقها قبل سنوات بين طلاب الجامعة والتي شارك فيها أكثر من (3500 طالب)، ويبدو لي بأن الوقف هو السَبّاق في هذا الميدان.

* (الوقف العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز) لم يكتفِ بالرّيَادة في كونه أولَ وَقْفٍ علمي في جامعاتنا، بل في جامعات الشرق الأوسط، بل هو فاعِلٌ جداً في خدمة منسوبي الجامعة والمجتمع خارجها، وذلك عبر برامج ومشروعات تلامس احتياجاته ، فشكراً للقائمين عليه، والذين يقودهم المدير التنفيذي (الدكتور عصام بن حسن كَوثر).

* ثم شكراً لجامعة المؤسس ولمعالي رُبّانها (الدكتور عبدالرحمن اليوبي)، الذي يقودها بثقةٍ وهدوء نحو منصات التفوق أكاديمياً وبحثياً وفي ساحات (خدمة المجتمع)، يحدث هذا وفق عمل مؤسسي، وخطط إستراتيجية، تُكتَب على أرض الواقع، فهي بعيدة عن لغة التنظير والضَّجِيْج الإعلامي.