Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

الحاقدون

A A
الحقد شعور خبيث وكما قال ابن منظور بأن الحقد إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها، والحاقدون على هذا الوطن كثر وحقدهم لم يعد خافيًا أولئك الذين تمتلئ نفوسهم خبثًا وبغضًا على المملكة العربية السعودية ولكن تظل هذه البلاد شامخة رغم أنوفهم فهم ينظرون من الثقوب الصغيرة بمنظار أعينهم الضيقة ويتقنون التلون بالألوان الضبابية القاتمة ويتّسمون بالكذب وتلفيق الأحاديث ونشر الشائعات ونفوسهم الدنيئة تنزعج من إنجاز هذا الوطن، والمملكة لم تكن يومًا ما إلا داعية بكل إصرار إلى السلام والحب والألفة وتحقيق الهدف الأسمى وهو وحدة الصف، فالحاقدون يتحدثون بما لا يليق من كذب وتلفيق ولكن الله عز وجل متم نوره ولو كره الكافرون، فلا تترك الصفوية المجوسية فرصة إلا وتستغلها كعادتها للكذب على العالم حتى أصبحت اللعبة مكشوفة في كل مكان لإثارة تلفيقات ضد المملكة وهذا لأنها اختارت عقد صفقة مع الشيطان، ولكن السؤال الذي يطرح، لماذا لا تهتم الصفوية بشؤون شعبها الذي يعيش تحت خط الفقر.. ولكن الجواب هو الحقد الذي تأصل في نفوسهم.

تقول الكاتبة الدكتورة نجاح الظهار «على الرغم من كثرة الخطط والمؤامرات التي تحاك في الظلام والنور بكل خبث ولؤم فإن السحر ينقلب دائمًا على الساحر ولنتأمل الهجمة على المملكة من شرار الخلق وزعم الصفوية الخائنة وأذنابها عدم قدرة المملكة على القيام بخدمة الحجيج بغية أن تجد لها منفذًا لتحشر أنفها في ما لا يعنيها بل ليس لها قدرة عليه».

فهؤلاء الصفويون تتلاقى مصالحهم مع مصالح الشيطان فديدنهم تزوير الحقائق ونشر الشائعات برغبة صادقة للإساءة هم وأذنابهم الذين يتحركون معهم كخيوط العنكبوت ليتساقطوا مثل الأقزام في حفرة الموت التي تبتلع أجسادهم وقذارة أفكارهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store