عندما تتوحد القلوب وتتبادل المشاعر الصادقة بين القيادة والشعب فإن ذلك أسمى معاني الحُب والوفاء لتجاوز الصعاب وإنه أحد المُبشرات باستقرار البلاد واستتباب الأمن.. هذا ما نراه اليوم في مصر الشقيقة.
فالرئيس عبدالفتاح السيسي قاد بلاده إلى بر الأمان في وقت ذروة الربيع العربي والفوضى التي اجتاحت البعض من الدول العربية ولازالت تلك الدول تعاني من ويلات الربيع العربي والإرهاب الى الآن.
ولكن هذه الدولة العُظمى وقف رجالها ونساؤها وشبابها في وجه الربيع العربي حينما تجلت لهم الحقيقة ان الهدف هو طمس مصر وحضارتها وتاريخها وزعزعة أمنها ووقفوا يدًا بيد مع قائدهم وزعيمهم.
عبرت مصر من كارثة كادت تطيح بها وهي الدولة التي حافظت على إرثها وموروثها وحضارتها العريقة بالرغم من تعرضها لكثير من محاولات التفكيك والشرذمة.. والمصريون يدركون تماماً ان السيسي ورجال مصر الأوفياء هم بعد الله من انتزع الوطن من أيدي الذين حاولوا اختطافه والعبث به.
حفظ الله أمن مصر وأمانها وقيادتها وشعبها.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
