Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المغامسي: كنت معجبا بنزار قباني وتأتيني دواوينه الممنوعة بطريقة ما!

المغامسي: كنت معجبا بنزار قباني وتأتيني دواوينه الممنوعة بطريقة ما!

A A
قال الشيخ صالح المغامسي، أنه لم يأتِ إلى القرآن الكريم لأنه لا يتقن إلا هذا الأمر، بل جاء إليه وهو يتقن الكثير من العلوم، وذكر أنه حينما أراد إكمال دراسته أقنعه أحدهم أن يكملها في إحدى العلوم الإنسانية في أمريكا، ولما حطت رجله في أمريكا انتبه إلى أنه سيترك القرآن الكريم وتفسيره لعلم آخر، فقرر العودة إلى الوطن والرجوع إلى مسجده وتفسير القرآن الكريم.
الشيخ المغامسي كان يتحدث خلال استضافته في آخر فعاليات مهرجان جواثى الثقافي الخامس الذي أقامه نادي الأحساء الأدبي، حيث تحدث عن نشأته الأدبية، في أمسية أدارها الشيخ عبدالباقي الشيخ مبارك، كما تحدث عن طفولته منذ الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية، ذاكرًا أنه لم يكن له موجهًا يوجهه في ما يقرأ وماذا يقرأ؟.. معتبرًا هذا الأمر من نعم الله عليه، لأنه أخذ في قراءة كل شيء في علوم الدين والأدب وعلوم اللغة. ومن ذكرياته الأدبية، قال: حينما ُقتل الرئيس المصري السادات وُنقلت الجامعة العربية إلى تونس في تلك الفترة، وجاءت ذكرى احتفال تأسيس الجامعة العربية، حضر الشاعر نزار قباني هذه الذكرى وألقى قصيدة في ذم مصر، مما جعله يغضب فترة من نزار الذي يعشقه والذي يملك جُلَّ دواوينه -وهي الممنوعة في تلك الفترة- ولكنها كانت تصل إليه بطريقة «ما». وذكر المغامسي أنه لم يكن ذلك الشخص المتميز في الدراسة، بل لم يحصل على درجة ممتاز إلا مرة واحدة في المعهد العلمي الثانوي في مادة الحديث، وحينما رآها قال لزملائه يبدو أن معلم الحديث أخطأ في رصد الدرجات لي. ولهذا الأمر أيضًا ولأنه كان منشغلا كثيرًا في قراءة القرآن الكريم وتفسيره لم يستطع إنجاز رسالة الماجستير في جامعة الملك سعود. وفي ختام الأمسية التي حضرها جمع كبير، سلم رئيس مجلس إدارة النادي درعًا تكريميًا للشيخ صالح المغامسي.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store